رفعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مذكرة لوزارة العدل، توضح فيها خطورة تزويج القاصرات، إلا أنها لا تزال تنتظر الرد. وأكدت عضو المجلس التنفيذي في الجمعية الجوهرة العنقري، أن حملة إعلامية ستنطلق الشهر المقبل في جميع المناطق، وبشتى الوسائل عبر المدارس والقطاعات المختلفة، لمواجهة العنف ضد الطفل والمرأة بمختلف صوره جسديا ومعنويا، وصولا إلى المشكلة التي طرأت على الساحة المتمثلة في تزويج القاصرات، بالإضافة إلى إهمال الأبناء وعدم تسليمهم الأوراق الثبوتية، وحرمانهم من الدراسة، والحضانة والتعسف فيها، وأخذ الأبناء من الأم في حالة الطلاق. وأضافت أن هناك مطالبات عديدة لرفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالطفل والمرأة وما يواجهانه من عنف واضح، وذلك من خلال منهج علمي يدرس في المدارس عن حقوق الإنسان. وبينت أن الجمعية ستنهي خلال العامين القادمين تغطية كافة المناطق، بهدف الوصول إلى أصحاب القضايا المتنوعة، مبينا أن الاستعدادات قائمة لافتتاح مكتب المدينةالمنورة.