دراسة حذرت من الإفراط في تناولها مشوية أو مطهية اللحوم بشكل عام إلى لحوم بيضاء ولحوم حمراء ، اللحوم البيضاء هو لحوم الطيور مثل الدجاج والحمام البط وهي أسهل هضما من اللحوم الحمراء ، واللحوم الحمراء مثل لحوم البقر والجاموس والضئن والغزلان. ينظر كثير من الأطباء ، لاسيما المتخصصين في علاج أمراض القلب ، إلى اللحوم الحمراء على أنها (مصدر خطر) على صحة الإنسان ، حيث يُعتقد أنها أحد أسباب انسداد الشرايين ، إلا أنه أصبح لديهم الآن سبب آخر يدعوهم إلى حث مرضاهم على عدم الإفراط في تناول هذا النوع من اللحوم. فقد وجدت دراسة علمية حديثة أن الرجال ، على وجه الخصوص، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بنوع (شديد الخطورة) من سرطان البروستاتا ، إذا ما كانوا ممن يحرصون على تناول اللحوم الحمراء ، سواء كانت مفرومة أو غيرها ، خاصةً إذا ما كانت تلك اللحوم مشوية ، أو تم طهيها جيداً. وأظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتناولون وجبتين على الأقل أسبوعياً ، من الهامبرغر أو شطائر اللحوم، تكون احتمالات إصابتهم بسرطان البروستاتا ضعف الأشخاص الآخرين الذين لم يتناولوا تلك الوجبات ، إلا أن معظم الخطر المرتبط بهذه اللحوم، يعتمد بشكل أساسي على طريقة طهيها. وعندما سعى الباحثون إلى النظر بتفاصيل أكثر ، لدى أعضاء المجموعة التي وصفتهم الدراسة ب(محبي اللحوم) ، الذين يتناولون وجباتهم مشوية، سواء على الفحم أو شواية عادية ، وجدوا أن النتائج تختلف أيضاً من شخص إلى آخر. وظهر من خلال الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون لحوماً مطهية جيداً تتزايد فرص إصابتهم بالسرطان إلى الضعف ، بينما تكون الزيادة ضئيلة للغاية لدى هؤلاء الذين يفضلون تناولها متوسطة النضج، أو أقل نضجاً، بحوالي 12 في المئة. وعلق مدير قسم الأورام الإشعاعية في (سانت لوقا - مركز مستشفى روزفلت)، في مدينة نيويورك رونالد إينيس، على نتائج الدراسة قائلاً إنها (تقدم دليلاً جديداً على أن اللحوم الحمراء ، المشوية منها بشكل خاص ، تحتوي على مواد مسرطنة، قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا).وذلك حسب وكالة CNN.