لم يكن صدور حكم محكمة الجنايات الأردنية الكبرى قبل يومين بإعدام أردني أدين باغتصاب طفلة في السابعة من العمر العام الماضي عندما كانت في طريقها الى المدرسة ، الأول من نوعه ، فالشاب ذي ال26 عاما الذي أعدم بعد إدانته بجرم الاغتصاب وهتك العرض لطفلة في السابعة من العمر ، لم يكن سوى واحد في قائمة قوامها ألفي مرتكب لجريمة ومحاولة اغتصاب ، كانت ضحاياها جميعاً من الصغيرات ، ففي قضية ثانية ، حكمت محكمة الجنايات الكبرى بالسجن خمس سنوات على أردني آخر بعد إدانته بمحاولة اغتصاب طفلة في التاسعة من العمر في العام الماضي. وكانت الطفلة المغتصبة تعرضت لنزيف أثناء عودتها الى المنزل واصطحبتها والدتها الى طبيب أكد تعرضها للاغتصاب ، الذي تبين أنه وقع أثناء توجهها للمدرسة حيث استدرجها المغتصب أثناء توجهها للمدرسة إلى مكان ناء واغتصبها ، بعدما كمم فمها بيديه. فيما كانت الطفلة الثانية أوفر حظاً ، إذ استغل المتهم غياب والدة الطفلة عن المنزل وحاول اغتصابها في حمام المنزل ، إلا أن وصول والدها في الوقت المناسب أنقذ الصغيرة من بين يدي الذئب البشري. ويرجح إخصائيون نفسيون أن ارتفاع أعداد الاغتصاب في صفوف الصغيرات يرجع إلى استغلال مرتكبي هذه الجرائم الخوف الطبيعي لدى الأطفال من التحدث في هذه التفاصيل ، فضلا عن أن بعض الصغيرات لا يعين حقيقة ما يتعرضن له. .