قضت محكمة مصرية أمس بإحالة أوراق سيد الطوخي إلى مفتي الديار المصرية للتصديق على إعدامه بعد إدانته باغتصاب ابنة شقيقه التي لم يتجاوز عمرها تسعة أعوام. وأدانت محكمة جنايات بنها أمس "الطوخي 31 عاما" بتهمة الاغتصاب والقتل وقال رئيس المحكمة المستشار زكي العتريسي إن المجرم تجرد من كل مشاعر الإنسانية واغتصب الطفلة ودفنها حية في المقابر في محاولة للهروب من جريمته. وتعود وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من العام الماضي ، حيث قام المتهم باصطحاب ابنة شقيقه عند خروجها من المدرسة واستدرجها إلى منطقة المقابر بحجة توصيلها إلى جدها بمدينة الخانكة ، ثم خلع عنها ملابسها واعتدى عليها وعقب انتهائه قام بتقييدها بغطاء للرأس كانت ترتديه وأدخلها في مقبرة مفتوحة وأغلقها عليها. وفي اليوم التالي للواقعة سمعت صاحبة حقل مجاور للمقابر صوت استغاثة صادر من القبر لتهم بإخراج الفتاة وتنقلها إلى مستشفى الخانكة العام حيث تم إسعافها ، وقدمت اعترافا تفصيليا عن القضية.