أكد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد ، أن الجامعة تسعى إلى تطوير برامجها وتحسين خدماتها في كل عام ، وذلك تسهيلا لعملية قبول الطلاب والطالبات في الجامعة. وقال إن الجامعة تسعى إلى توفير العديد من المقاعد الدراسية للطلاب والطالبات حسب الطاقة الاستيعابية لكل كلية وتحسين مخرجات التعليم ، مبينا أن عمادة القبول والتسجيل في الجامعة وضعت آلية أكثر مرونة وتيسير لاستقبال الطلاب والطالبات هذا العام ، وذلك بوضع خطة الاستقبال التي تقوم فكرتها على أساس التقديم الإلكتروني. وتشمل الخطة آلية الاستقبال بحيث تستغرق عملية تقديم المستندات وحجز المقعد الدراسي دقائق معدودة منذ حضور الطالب أو الطالبة في موعده حتى لحظة مغادرته مقر الاستقبال. وبين أن الجامعة تسعى من خلال موقعها الإلكتروني إلى توضيح كافة البرامج المتاحة بالجامعة والعمل على توفير النصح والإرشاد الأكاديمي للطالب أو الطالبة بما يكفل حسن اختيارهم للبرنامج الذي يتناسب مع تحصيلهم الثانوي وقدراتهم وميولهم ، مؤكدا أن عمادة القبول والتسجيل جهزت كل ما يحتاجه المتقدم في الصفحة الرئيسة لبوابة القبول الإلكتروني ليكون عونا لهم على فهم آلية التقديم للجامعة ومعرفة كل ما يحتاجه عند التقديم. وقال الدكتور عبدالله الراشد إن القبول في الجامعة يتم على أساس النسبة الموزونة لكليات البنين الموضحة في الدليل التي تشترط اختبار القدرات العامة التي يتم حسابها عن طريق موقع الجامعة ، وكذلك النسبة المؤهلة للكليات الموضحة في الدليل التي تشترط اختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي واختبار القبول للطالبات التي يتم أيضا احتسبها عن طريق موقع الجامعة. وشدد مدير جامعة الملك خالد على أن التقديم الإلكتروني وإدخال البيانات لا يعني بأي حال ضمان قبول الطالب أو الطالبة ، حيث تتم المفاضلة في القبول بين المتقدمين بعد إغلاق البوابة الإلكترونية وحسب معايير القبول الفوري والمقاعد المتاحة. ومن المتوقع أن تقبل الجامعة نحو 19 ألف طالب وطالبة لهذا العام، شريطة أن يكون القبول في الانتظام والانتساب لدرجتي البكالوريوس والدبلوم في التخصصات الأدبية والعلمية أن يتم أداء اختبارات القبول التي يعقدها المركز الوطني للقياس والتقويم في القدرات والتحصيل، فضلا عن الالتزام الدقيق بمواعيد القبول والشروط المحددة لكل تخصص. يذكر أن مجموع الخريجين في جامعة الملك خالد هذا العام 8788 طالباً وطالبة في العديد من الدرجات العلمية.