بعد زيارات متعددة لمجموعة كبيرة من الجامعات أكد معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, وعضو هيئة كبار العلماء أن جامعة القصيم تعد من أفضل الجامعات على مستوى الشرق الأوسط, مشيراً إلى أن وصفه ناتج عن زيارات متعددة قام بها شخصياً لمجموعة كبيرة من الجامعات مشيداً بما شاهده بالجامعة من إنجازات وتقدم علمي مدعوم بمباني حديثة مهيأة بأحدث المواصفات المتقدمة حسب ما بثه المركز الإعلامي بجامعة القصيم. ولفت الدكتور عبدالله التركي إلى أن للجامعات دور كبير في توعية الشباب مشدداً على أهمية تكثيف الجهود في هذا الشأن ومن أهمها التأكيد على طاعة ولي الأمر الذي نحمل له في أعناقنا بيعة مشدداً على أن طرق النصح لها وسائل متعددة وقادة هذه البلاد يتخذون منذ تأسيس الدولة سياسة الباب المفتوح محذراً من تقليد الآخرين في إيصال رسالة الشعب منوهاً بموقف أبناء هذا الوطن الذي أبهر العالم بتلاحمه وتكاتفه مع قيادته وعدم إصغائه للنداءات الداعية للفرقة وزعزعة الأمن في هذه البلاد المباركة. جاء ذلك خلال زيارة معاليه للجامعة حيث التقى بمعالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ومسؤولي الجامعة, وقدم في ثنايا لقائه بطلاب الجامعة الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالقاعة الرئيسية بعنوان ( جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ) أكد فيه أن المملكة لها خصوصية لا توجد بأي بلد بالعالم حيث قامت على دعم الدين وتطبيق الشريعة الإسلامية مشيراً إلى أنه من خلال عمله برابطة العالم الإسلامي التي أنشأت منذ 50 عاماً في عهد الملك فيصل رحمه الله, يجد كل التقدير من المسلمين في مختلف أنحاء العالم لدور المملكة المشهود في اهتمامها بشؤون العالم الإسلامي وتضامنه. وشدد معاليه على أن الجامعة هي المحضن الهام والأساسي في بناء وتأهيل قيادات المستقبل من خلال تحقيق رسالة المملكة العلمية الرامية لبناء الطالب على أساس متين حيث فهم الإسلام فهماً صحيحاً كأحد أبرز اهداف التعليم بالمملكة مؤكداً أن التطرف والإرهاب بكافة أنواعه نابع من عدم الفهم الصحيح للإسلام ، وأشار معاليه إلى أن أحد أهم أهداف التعليم العالي تتمثل في غرس العقيدة الصحيحة وتكوين المهارات التي تمكن الإنسان من المساهمة ببناء الوطن. وأكد معاليه أنه ليس هناك فجوة بين الدين والعلوم التطبيقية ضارباً بذلك مثلاً بالمملكة العربية السعودية التي ثابتة على المنهج الإسلامي ومع ذلك فهي منفتحة على العالم بكافة التخصصات والمجالات. وفي ختام اللقاء أجاب معاليه على العديد من الأسئلة والمداخلات قبل أن يقدم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية عبارة عن عدد من إصدارات الجامعة لمعاليه تقديراً لدوره وتثميناً لتشريفه للجامعة بهذه الزيارة.