إبتهاجاً بالعودة الميمونة للملك المفدى إحتفلت جامعة الدمام بسلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في حفل بهيج نظمته عمادة شؤون الطلاب و عشائر الجوالة بالجامعة يوم أمس حمل عنوان (فرحة وطن) وقد جسدت ذلك بصورة وعبارات ترحيبية لخادم الحرمين الشريفين بطول 22 متراً و 800 علم للمملكة في شوارع ومداخل الجامعة وبعض العبارات الترحيبية بسلامته أيده الله ، حضر الحفل مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الربيش ووكلاء الجامعة و عمداء الكليات وطلاب الجامعة ورؤساء الاقسام و الموظفين والطلاب. وقد بدأ الحفل بايات من القران الكريم ، ثم القى رئيس عشائر الجواله بالجامعة الدكتور عادل الدوسري كلمة ترحيبية ، ثم القيت الصيحة الكشفية لعشائر الجواله ، بعد ذلك قصيدة وطنية لأحد طلاب الجامعة. و قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش أثناء تدشين الشعار والموقع الجديدين لعشائر الجواله في الجامعة (إن ما نراه اليوم من مظاهر الفرح و السرور في مدن و مناطق المملكة بشكل عام مؤشر ومعبر على ما تتمتع به هذه البلاد من لحمه بين القياده والشعب ولا شك أن عودة الملك الى أرض الوطن بعد ان من الله عليه بالشفاء وأذهب البأس عنه نعمة تستحق الشكر والثناء لله عز و جل سائلاً العلي القدير ان يديم على هذه البلد امنها وامانها). و أضاف أن الحب العفوي والاحترام المتبادل اصبح مظهراً وسمة للشعب والقيادة نباهي بها الأمم والشعوب فهنيئاً لنا بعودة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين. واشار إلى ان الجهد المبذول في أوبريت (فرحة وطن) من قبل عمادة شؤون الطلاب ممثلة بعشائر الجوالة ياتي تعبيراً صادقاً عما يكنه منسوبو الجامعة من حب وتقدير لفرحة العودة واللقاء كما أنني أنتهز هذ الفرصة لأسجل خالص شكري و تقديري للأخوه في عمادة شؤون الطلاب وعلى راسهم الدكتور أحمد السني و الدكتور عادل الدوسري و القائمين على الإعداد والتنظيم من طلابنا في عشائر الجواله. وفي نهاية الحفل كرم مدير الجامعة عدد من الطلاب المشاركين في حج العام الماضي من المتميزين من عشائر الجوالة. وبهذه المناسبة أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد بن عبد الرحمن السني ان الهدف من تنظيم الأوبريت هو الإحتفاء بهذه المناسبة الغالية وتعبير عن المشاعر الصادقة بمناسبة سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن ، مفيداً أن الأوبريت شارك فيه مجموعه من عشائر الجواله ومجموعة من الأناشيد التي تجسد مدى حب وولاء طلاب جامعة الدمام لقادتهم. وذكر الدكتور السني بأن الأوبريت كان عبارة عن عدة لوح تحدثت اللوحة الأولى عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته العظمية ومدى تلاحم وحب الشعب لهذا القائد ، والثانية عن دور خادم الحرمين الشريفين في دعم جامعة الدمام ودوره البارز في تطوير وبناء هذه الجامعة من خلال الميزانية الضخمة التي أقرها حفظه الله فيما تحدثت اللوحة الثالثة عن مدى الفرحة والبهجة التي يكنها طلاب وطالبات جامعة الدمام ومنسوبيها لهذا القائد وترجمة للمشاعر الطيبة التي تختلجهم بمناسبة عودته حفظه الله ، وتزينت شوارع الجامعة بصور خادم الحرمين الشريفين إحتفاء بسلامته حفظه الله وعلقت اللوحات و أعلام المملكة.