بعد 24 ساعة من رفع السعودية يدها عن الوضع اللبناني أعلن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وقف مساعيهما لحل الأزمة السياسية اللبنانية قبل مغادرتهما بيروت فجر اليوم. وذكر بيان أصدره الشيخ حمد والوزير داوود أوغلو قبيل مغادرتهما بيروت أن مساعيهما في العاصمة اللبنانية جاءت بناء على الاجتماع الثلاثي السوري - التركي - القطري الذي عقد في دمشق مؤخراً والذي اتفق فيه على ارسالهما إلى بيروت لمواصلة الجهود مع الأطراف اللبنانية على أساس الورقة السعودية السورية. وأضاف البيان أن الشيخ حمد والوزير التركي صرحابأنه خلال مساعيهما تمت صياغة ورقة تأخذ بالإعتبار المتطلبات السياسية والقانونية لحل الأزمة الحالية في لبنان على أساس الورقة السعودية السورية. وتابع البيان أنه بسبب بعض التحفظات قررا (الشيخ حمد والوزير داوود اوغلو) التوقف عن مساعيهما في لبنان في هذا الوقت ومغادرة بيروت من أجل التشاور مع قيادتيهما. ولم يشر البيان الى طبيعة هذه التحفظات.وكان رئيس الوزراء القطري ، ووزير خارجية تركيا أجريا خلال اليومين الماضيين مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين في محاولة لإيجاد حل للأزمة السياسية اللبنانية. وكانت السعودية قد أعلنت أمس على لسان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رفع اليد عن الملف اللبناني إثر استقالة الحكومة اللبنانية.