90 % منهم شرعوا في سن مبكرة لفتت دراسة ألمانية أن كثرة تعرض المراهقين لدعايات إعلانية عن السجائر قد تدفعهم نحو التدخين العادة المضرة بالصحة التي تفتك بخمسة ملايين شخص سنوياً حول العالم. وراقب الباحثون في الدراسة ، وعلى مدى تسعة أشهر ، الدور الذي قد تلعبه كافة أنواع الإعلانات الدعائية ، من ضمنها تلك التي تروج للسجائر ، للتأثير على المراهقين لبدء التدخين. وقاموا بعرض مجموعة إعلانات لستة أنواع من السجائر ، وثمانية أخرى لمنتجات مختلفة منها حلوى ولأزياء ، وهواتف محمولة وسيارات ، على مجموعة تتألف من 2102 مراهقاً ألمانياً ، لم يسبق لهم التدخين مطلقاً من قبل. ومبدئياً ، أفاد 47 في المائة من الطلاب بأن أحد الوالدين أو أكثر من المدخنين ، و27 في المائة قالوا إن أقرانهم يدخنون ، وقال إنه خلال فترة الملاحظة لمدة تسعة أشهر، بدأ 13 في المائة من الطلاب التدخين، ووفقاً للدراسة زيادة أعداد الذي يبدأون عادة التدخين مرتبطة بزيادة التعرض لإعلانات السجائر. ويقول معدو الدراسة ، التي نشرت في (دورية طب الأطفال) إن البحث يظهر أن مشاهدة للمراهقين لإعلانات السجائر ، وليس الإعلانات الأخرى ، على الأقل ، تدفعهم للشروع في التدخين ، وتقول الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أن 90 في المائة من المدخنين شرعوا في هذا العادة المضرة للصحة في سن المراهقة. كما أشارت الدراسة لاختلاف السياسات المتبعة في عدد من دول العالم بشأن مكافحة التدخين ، ففي الوقت الذي تضع فيه إيطاليا وفنلندا ونيوزلندا ضوابط قوية لمكافحة التبغ ، إلا أنه في غيرها من البلدان ، بما في ذلك الولاياتالمتحدةوألمانيا ، تنتهج سياسات (ضعيفة بشأن تسويقه).