عماد مغنية وكل بتنفيذ العملية وتمت تصفيته لاحقا مصادر إعلامية فرنسية امس، أن المحكمة الدولية للبت في اغتيال رفيق الحريري ، تتهم المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بإصدار أوامر مباشرة بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق في عام 2005. وتحدث بني صدر عن خطة لتصفية أمين عام (حزب الله) اللبناني ، حسن نصرالله ، للتخلص منه في أعقاب إصدار تقرير المحكمة الدولية. ونقلت صحيفة (الثورة الإسلامية) المعارضة القريبة من الرئيس الإيراني الأسبق الدكتور أبوالحسن بني صدر ، والصادرة باللغة الفارسية ، عن الإذاعة الفرنسية ، أن مصادرها الإعلامية تؤكد أن الجنرال سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري أبلغ القائد العسكري السابق ل(حزب الله) عماد مغنية مهمة تنفيذ عملية الاغتيال. وكان مغنية اغتيل في شباط (فبراير) 2008 في العاصمة السورية دمشق ، واعتبرت بعض الأوساط أن عملية الاغتيال تمت في ظروف غامضة. وحينها اتهم كل من (حزب الله) اللبناني والجمهورية الإسلامية الإيرانية المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال مغنية. وأضافت المصادر التي أشار إليها التقرير ، من دون أن يكشف عن هويتها ، أن مهمة إدارة فريق اغتيال رفيق الحريري كانت أوكلت إلى مغنية وأحد أقاربه ويدعى مصطفى بدرالدين ، وأن العملية تمت عبر التنسيق الكامل بين (حزب الله) والحرس الثوري الإيراني. واوضحت المصادر ان الايرانيين اعتبروا قتل الحريري نسف لإتفاق الطائف الذي عقد برعاية السعودية وأنهى القتال الطائفي فيها , وبإغتياله يتحقق لحزب الله الإستيلاء على لبنان .