لدواعي (بيئية) بحته تبدأ ايطاليا احدى اكبر الدول المستخدمة لاكياس التسوق البلاستيكية حظرها اعتبارا من اول يناير مع تحذير تجار التجزئة من فوضى وتبني كثير من المحال التجارية ذلك التحول. ويقول منتقدون ايطاليون ان كمية كبيرة من النفط تستخدم في صناعة اكياس البولي ايثلين التي تستغرق فترة طويلة للغاية كي تتحلل وتسد المصارف وتنتشر بسهولة ليؤذي منظرها العين وتسبب خطورة بيئية. وقالت مؤسسة ليجامبيانتي الايطالية المدافعة عن البيئة ان الايطاليين يستخدمون نحو 20 مليار كيسا بلاستيكيا في ا لعام-- بواقع اكثر من 330 للشخص-- او نحو خمس العدد الاجمالي المستخدم في اوروبا. واعتبارا من يوم السبت يحظر على تجار التجزئة تقديم الاكياس المصنوعة من البولي ايثيلين للمتسوقين. ويمكنهم استخدام الاكياس المصنوعة من مواد مثل البلاستيك القابل للتحلل او القماش او الورق. وتجرب دول اوروبية اخرى مخططات طوعية لخفص استخدام الاكياس البلاستيكية مثل الترويج للاكياس القطنية التي يعاد استخدامها. وفرضت ايرلندا عام 2002 ضريبة على الاكياس قدرها 15 سنتا (20 سنتا امريكيا) هو ما خفض استخدام تلك الاكياس بنسبة 90 في المئة في اسبوع. وقالت ليجامبيانتي ان كثيرا من سلاسل متاجر التجزئة بدأت استخدام لاكياس القابلة للتحلل وان لم يكن ذلك في كافة انحاء ايطاليا. وكان من المقرر صدور تشريع الحظر في ديسمبر 2006 على ان يكون لموعد النهائي الاصلي في يناير 2010 . وارجئ الحظر بسبب معارضة هات صناعية لكنه مررته وزيرة البيئة الايطالي ستيفانيا بريستيجياكومو في رسوم شامل الاسبوع الماضي. وذكرت صحيفة (ال سولي 24 اوري) الاقتصادية هذا الاسبوع ان اتحاد جار التجزئة الايطالي قال ان الموعد النهائي في اول يناير قد يؤدي الى ( فوضى ) وضعف الخدمة للمتسوقين نظرا لافتقار المرسوم الى التفاصيل.