بعد أن رفض التنحي عن منصبه طالب رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو برحيل قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية ، ورفض التنحي عن منصبه ، رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليه من أجل تسليم السلطة إلى الحسن وتارا ، الذي أعلنته لجنة الانتخابات فائزا في انتخابات الرئاسة. وقالت متحدثة رسمية إن حكومة الرئيس لوران غباغبو طلبت من بعثتيْ حفظ السلام التابعتين للأمم المتحدة ولفرنسا مغادرة البلاد ، وأصبحت تعارض أي تجديد للتفويض الخاص بهما. وأشارت المتحدثة جاكلين أوبلي - في بيان تلته على شاشة التلفزيون- إلى أن بعثة الأممالمتحدة - التي يبلغ قوامها نحو عشرة آلاف عنصر - تدخلت بشكل واضح في الشؤون الداخلية لساحل العاج. وكان جيش ساحل العاج - الذي لا يزال وفيا للوران غباغبو - قال أمس الجمعة إنه لا يعتبر قوات الأممالمتحدة محايدة ، واتهمها بتسليح أنصار الحسن وتارا وجلبهم إلى العاصمة الاقتصادية أبيدجان. وكانت قوات الأممالمتحدة - التي تشارك في توفير الحماية للفندق الذي اتخذه الحسن وتارا مقرا لحكومة - قد تعرضت أمس لإطلاق نار من طرف مسلحين بزي عسكري، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.