وقع خلال صلاة الجمعة لقي ما لا يقل عن 50 شخصاً مصرعهم وأصيب نحو 80 آخرين، في تفجير انتحاري استهدف مسجداً في شمال غربي باكستان الجمعة، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي محلي. وقال وزير الإعلام في مقاطعة خيبر باختونخوا في منطقة القبائل الهشة أمنياً، ميان افتخار حسين: "المهاجمون متوحشون وليسوا بشراً، ويمكن توقع أي شيء منهم." وأضاف قائلاً: "لا يمكن استئصال المسلحين إلا تشاركت الولاياتالمتحدةالأمريكية وأفغانستان وباكستان في المعلومات." ووقع الانفجار في منطقة "دارا أدام خيل" على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بيشاور، وذلك خلال صلاة الجمعة. يشار إلى أن أربعة أشخاص كانوا قد قتلوا في انفجار استهدف أحد الأضرحة الصوفية الكبيرة في باكستان، وأسفر أيضاً عن إصابة 15 آخرين. وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت قبل نحو أسبوع عند مدخل الضريح فألحق كذلك أضراراً بالمحال المجاورة، وفقاً لما ذكرته السلطات الباكستانية. وقالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار وقع في ضريح "باب فريد" في باكباتان بعيد صلاة الفجر، وذلك عندما تجمهر عدد من المصلين إثر انتهاء الصلاة. وقال المسؤول الحكومي، إسلام حياة، إن نحو 300 مصل كانوا متواجدين في الضريح لحظة وقوع الانفجار، مشيراً إلى أن صبيين كانا متخفيين على هيئة موزعي حليب، هما من زرع العبوة الناسفة عند واحدة من البوابات الرئيسية للضريح. وأوضح أن الصبيين وصلا الضريح وهما يحملان برميل الحليب على متن دراجتين ناريتين، وأوقفاها عند البوابة، وبعد 10 دقائق وقع الانفجار.