أخترت هذا الخط عن إيمان وقناعة بأهميته تولي الدكتورة مريم بنت صالح آل مالحة الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة تولي ثقافة التسامح وتقبل الآخر عناية كبيرة بإعتبار ذلك مما يرسخ مفهوم الوعي بضرورة تفهم الثقافات الأخرى والتعايش مع أصحابها بما يظهرنا كأمة تعي حقيقة دينها العظيم الذي عاشت في ظله على مدى العصور جميع الأقليات وأصحاب الثقافات الأخرى في سلم وسلام مما كان له أكبر الأثر في إنتشار الإسلام بين الشعوب المختلفة لمجرد تسامح أهله وتقبلهم للآخر وإعطاءه ماله من حقوق قبل مطالبته بما عليه من واجبات. وقالت الدكتورة مريم بنت صالح آل مالحة ل"شبرقة" أنها تعتبر إشاعة فكر التسامح ونشر ثقافة تقبل الآخر قضيتها التي ستعمل على تكريس جهدها ووقتها لنشرها في المجتمع ، وقالت الدكتورة مريم الغامدي أنها رفضت في سبيل ذلك ما عرض عليها من مناصب إدارية بالجامعة حتى لا تشغلها عن هذه المهمة الأساسية التي أختارتها لنفسها عن قناعة ، إيماناً منها بما في نشر هذا الوعي من آثار إيجابية تعود بالخير على الإسلام والوطن والمجتمع وعلى حد سواء. الجدير بالذكر أن الرسالة التي تقدمت بها الدكتورة مريم بنت صالح آل مالحة الغامدي لنيل درجة الدكتوراة كانت بعنوان : "ثقافة التسامح مع الآخر ومدى انتشارها بين طلاب وطالبات جامعة طيبة" وقد نوقشت بجامعة طيبة وتكونت لجنة المناقشة من كل من الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبان مشرفا والأستاذ الدكتور فهد بن سلطان السلطان مناقشا خارجيا والأستاذة الدكتورة فوزية بنت بكر البكر مناقشا خارجيا. ونظراً لأهمية الرسالة فقد حظيت بما يلي : - التوصية بطبع الرسالة - التوصية بتداولها بين الجامعات والمراكز العلمية - تكفل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بطباعتها - تكفل الدكتور بندر بن محمد حجار بترجمتها للعة الإنجليزية __________________________ روابط ذات صلة : "ثقافة التسامح مع الآخر" رسالة دكتوراه لمريم بن صالح آل مالحة الغامدي