الأمير سعود بن نايف نائبًا للرئيس ومشرفًا عامًا صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة باعتماد التشكيل الجديد للهيئة العليا للجائزة برئاسة سموه في دورتها الثالثة وذلك على النحو التالي :صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائبًا للرئيس ومشرفًا عامًا على الجائزة.صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائبًا للمشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضوًا صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضوًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضوًا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز عضوًا إضافة إلى عضوية عدد من أبرز العلماء والشخصيات الإسلامية وهم : الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام الحرم المكي الشريف ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن منيع المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله نصيف نائب رئيس مجلس الشورى سابقاً الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي الشيخ أصغر علي إمام الأمين العام لجمعية أهل الحديث بالهند الدكتور أبو بكر عبد الله دكوري مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية الدكتور عادل المعاودة عضو مجلس النواب البحريني الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية الدكتور زين العابدين الركابي الباحث والمفكر الإسلامي وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود شكره وتقديره لأعضاء الهيئة العليا للجائزة الذين انتهت عضويتهم بانتهاء الدورة الثانية للجائزة والتي استمرت 4أعوام على ما بذلوه من جهود مخلصة أسهمت بعد توفيق الله في نجاح مسيرة الجائزة وبلوغ أهدافها مهنئاً سموه من تم اختيارهم لعضوية الهيئة العليا للجائزة في دورتها الثالثة بما أتيح لهم من فرصة المساهمة في أعمال الجائزة تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة متمنياً لهم سموه التوفيق والسداد فيما سيقومون به من جهود في هذا الشأن الإسلامي المهم. صرح بذلك مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور ساعد الحارثي ، موضحاً أن هذا التشكيل الجديد يأتي وفق المادة التاسعة من نظام الجائزة التي تنص على تكوين هيئة عليا للجائزة برئاسة سمو راعي الجائزة تتألف من عدد من المعنيين والعلماء والمفكرين من أنحاء العالم الإسلامي وتستمر عضويتهم لمدة أربع سنوات مقبلة ، ونوه بما حققته جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من نجاح في مسيرتها تجاه بلوغ الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها وهي خدمة السنة النبوية المطهرة باعتبارها المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله سبحانه وتعالى وذلك من خلال دعم البحث العلمي وإذكاء روح التنافس بين الباحثين والمفكرين والمهتمين بهذا الشأن الإسلامي العظيم وصولاً إلى تبيان محاسن الدين الإسلامي الحنيف ومقاصده السامية الرامية لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة وتجلية ما اعترى فهم البعض عن هذا الدين على نحو خاطئ وتعميق فهم المسلمين لهذا المصدر التشريعي المهم في حياتهم وكافة شؤونهم.