حث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمين عام وأعضاء اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأعضاء لجانها على بذل المزيد في سبيل بلوغ هذه الجائزة لأهدافها وغاياتها تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة؛ في إطار ما تحظى به الجائزة من الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، حرصاً منهما على تحقيق كل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين وشكرهم على جهودهم المبذولة في هذه الجائزة.. جاء ذلك خلال استقبال سموه لهم في مكتبه بوزارة الداخلية في جدة مساء أمس. وضم الوفد الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعضوية كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز و الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء و الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية والشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم إمام وخطيب الحرم المكي الشريف والدكتور فالح بن محمد الصغير عضو مجلس الشورى والدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة.كما التقى سمو النائب الثاني بأعضاء لجنتي اختيار موضوعات الجائزة في مجال السنة النبوية وأعضائها في اختيار الموضوعات في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة. ورحب سموه الكريم بأعضاء اللجنة العلمية للجائزة وأعضاء لجانها. وأوضح لسموه ، حفظه الله ، الأمين العام للجائزة سير أعمال الجائزة وأعمال لجان تحكيم البحوث والموضوعات المختارة في فرعي الجائزة للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.وكانت اللجنة العلمية ولجنتا اختيار موضوعات السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للجائزة عقدت اجتماعا مساء أمس برئاسة مستشار سمو النائب الثاني الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود عضو اللجنة العلمية وذلك بفندق الهليتون في جدة.وتم خلال الاجتماع الإطلاع على الموضوعات المقترحة من أعضاء اللجان للدورة الثامنة للجائزة في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.وعقب الاجتماع أوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي أنه تم في الاجتماع ترشيح أربع موضوعات للسنة النبوية وأربع موضوعات للدراسات الإسلامية المعاصرة وسيتم عرضها بإذن الله تعالى على الهيئة العليا للجائزة في اجتماعها القادم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، حيث سيعلن في نهاية الاجتماع عن الموضوعات المعتمدة في الدورة الثامنة للجائزة.وأشار إلى انه تم اختيار موضوعات الجائزة في دورتها الثامنة من بين 188 موضوعا منها 80 موضوعا في مجال السنة النبوية و 108 موضوعات في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة وقد تم اختيار هذه الموضوعات من قبل العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات المتخصصين في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها وذلك حرصا من أمانة الجائزة على اختيار الموضوعات المهمة والمتميزة وفق شروط وضوابط الجائزة.