حسب تأكيدات رسمية أكدت القيادة الفلسطينية أن المطروح على الساحة الآن خياران لا ثالث لهما مبينة أن هذين الخيارين هما السلام والإستيطان ، داعية أن تختار بينهما (السلام أو الاستيطان) محذرة في الوقت ذاته من ان استمرار البناء الاستيطاني مؤكدة أن ذلك سيؤدي الى انهيار المفاوضات المباشرة بين الطرفين فيما لو إنطلقت حسب ما حدد لها مطلع الشهر المقبل ووفقا لشبكة بي بي سي فقد حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون من ان اسرائيل وفي حال استمرارها في النشاطات الاستيطانية، تكون قررت وقف المفاوضات التي لا يمكن استمرارها إذا ما استمر الاستيطان. وشدد الرئيس الفلسطيني في هذه الرسالة على ان هذه المفاوضات المباشرة يجب ان تستند الى المرجعيات التي حددتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة وخريطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، ومبادئ مؤتمر مدريد وبجدول أعمال المحادثات المباشرة الذي يشمل القدس والحدود والاستيطان واللاجئين والأمن والمياه والإفراج عن المعتقلين.