استسلام علي حسين التيس العنصر البارز بالقاعدة قالت أجهزة الأمن اليمنية السبت أن المعارك المتواصلة مع عناصر تنظيم القاعدة منذ عصر الجمعة في منطقة أبين أدت إلى مقتل خمسة من المسلحين واستسلام عدد آخر منهم، بينهم العنصر البارز علي حسين التيس، أحد المعتقلين السابقين في معسكر غوانتانامو. وطلبت قيادة وزارة الداخلية اليمنية من الأجهزة الأمنية في أبين وشبوه ومحافظات الجوف ومأرب وصعدة وكذلك حضرموت الساحل والوادي "رفع يقظتها الأمنية والبقاء في حالة تأهب لمواجهة أي أعمال تخريبية وإجرامية،" داعية إياها لضرورة تعزيز إجراءات الحماية الأمنية للمرافق والمنشآت الحيوية في المحافظات المذكورة. وذكر مركز الإعلام الأمني أن توجيهات قيادة وزارة الداخلية تهدف إلى وضع الأجهزة الأمنية في المحافظات المذكورة في حالة استعداد تام للتصدي "لأي أعمال إرهابية وتخريبية محتمله والعمل على إحباطها ، كما تأتي في إطار الحرب على الإرهاب التي تحولت إلى معركة يومية." ونقل الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن عن مصدر أمني في محافظة أبين تأكيده مصرع خمسة من عناصر تنظيم القاعدة وتسليم خمسة آخرين أنفسهم للسلطات الأمنية السبت بمديرية لودر. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية تعد لهجوم كبير على "أوكار ومعاقل للقاعدة التي تتخذ عناصر القاعدة منها أماكن لتنفيذ عملياتها الإجرامية ضد الأفراد والمنشآت الأمنية وكذلك ممتلكات المواطنين وإرهابهم،" مشدداً على أن الأجهزة الأمنية "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن." بالمقال، ذكر موقع "26 سبتمبر" الرسمي أن المعتقل السابق في غوانتانامو وعضو تنظيم القاعدة، علي حسين التيس، سلم نفسه للأجهزة الأمنية "مبديا أسفه وندمه على الفترة التي قضاها في صفوف تنظيم القاعدة وأبدى استعداده للتعاون لكل ما شأنه خدمة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار." وقال الموقع إن التيس "دعا بقية العناصر التي غرر بها التنظيم إلى الاقتداء به في تسليم نفسها للأجهزة الأمنية والتخلي عن العنف والاندماج في المجتمع والإسهام في مسيرة بناء الوطن." وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت الجمعة مقتل 11 جندياً بكمين في محافظة أبين، نصبته عناصر من تنظيم القاعدة، في دفع القوات المسلحة اليمنية إلى توجيه تعزيزات للموقع.