تتابع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مقرها الرئيس في الرياض، دعوى تقدمت بها خادمة نيبالية تشكو من سوء معاملة كفيلها. وكشف مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الجمعية توصلت أمس بشكوى من السفارة النيبالية، مبرزا أن الجمعية سارعت للتحقق من صحة ادعاءات الخادمة، للبث فيها مع الجهات ذات الاختصاص. النيبالية قالت إن الكفيل أساء معاملتها وأنها يعاملها بعنف، مما جعلها تلجأ إلى سفارة بلدها، التي رفعت شكوى إلى الجمعية بخصوص القضية. وكانت السعودية سعت في وقت سابق إلى الحد من استقدام الخادمات من نيبال لكونهن يواجهن صعوبة في التكيف مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي، ولا يظهرن أي محاولة للتكيف مع العائلات السعودية التي تستقدمهم للعمل. وذكر مسؤول نيبالي، حسب ما نشرته تقارير صحفية، أن عمل هؤلاء العاملات في السعودية لا يوفر لهن مداخيل كافية، إذ يتقاضين رواتب تتراوح بين 400 و500 ريال سعودي شهريا بالإضافة إلى تعرضهن للتحرش والعنف، على حد قوله.