أكد المدرب الايطالي مارشيلو ليبي، أن هناك مفاوضات حدثت بينه وبين احد الوكلاء السعوديين من اجل الاستعانة به مديرا فينا لاتحاد جدة خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه الذي تعتزم الإدارة الاتحادية الاستغناء عنه. وقال ليبي، إن الاتحاد بالفعل فاوضه بل وأنه حدد مبلغ 3 ملايين يورو خالية من الضرائب من أجل توقيع التعاقد على قيادة الاتحاد. وأبدى المدرب الايطالي موافقة مبدئية إلا انه اشترط على الوكيل أن يقوم بالتحقق من قدرات النادي المالية دون تأخير في الإيفاء بمستحقاته قبل أن يبدأ المفاوضات بشكل رسمي وجدي. وتعد تلك الواقعة غير مسبوقة إذا ما حدثت أن يتولى مدرب أجنبي قيادة فريق وتقوم إدارته بالتفاوض مع مدرب آخر في حين أن الموسم الكروي لم يبدأ بعد ولم يأخذ هذا المدرب أي فرصة. وتحوم الشكوك عن رحيل جوزيه في يناير المقبل ليترك الفريق خلال فترة ما بين الدورين الأول والثاني لدوري زين السعودي إذا ما توصل الاتحاديون لاتفاق فعلي مع مارشيلو ليبي. وكانت أزمة قد حدثت بين جوزيه وعدة لاعبين كان أبرزهم القائد محمد نور بسبب تقاعس الأخير عن الالتحاق بمعسكر الفريق الذي يقام في البرتغال قبل انطلاق الموسم القادم في 14 من أغسطس المقبل، ما دفع جوزيه لإبعاده عن المعسكر وفشلت جميع المحاولات بتقريب وجهات النظر بين الطرفين. تجدر الإشارة، إلى أن جوزيه معروف منذ قيادته للأهلي المصري من قبل، بالصرامة والشدة، وهو لا يعترف بالأسماء مطلقا، وكان قد هدد بأنه أو نور في نادي الاتحاد، ومع فشل محاولات التقريب بين الطرفين يبدو أن المدرب على وشك الرحيل، خصوصا بعد الأنباء التي تحدثت أخيرا عن اجتماع بين اللاعب ورئيس نادي الاتحاد وشخصية اتحادية قوية يرجح أنها منصور البلوي، وذلك في القاهرة لتدارس الموقف. الموقف الأكيد حاليا أن الاتحاد يعتز بوجود محمد نور في صفوفه، لكن مانويل جوزيه لن يقبل بوجود قائد للفريق يتفوق على المدرب بسلطته.