اقتربت العلاقة بين المدرب البرتغالي مانويل جوزية ونادي الاتحاد من نهايتها بعد أن فشلت جميع المحاولات الإدارية في تقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعبين والتي تجلت بوضوح في اللقاء الأخير أمام الفيصلي، والتي خسر فيها الاتحاد النقطة الرابعة عشرة له هذا الموسم بعد سبعة تعادلات أربعة منها على أرضه وبين جمهوره. وكان جوزية قد شعر بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الفريق بعد أن نقلت له معلومات عن وجود لاعبين لا يرتاحون له ولا يرغبون في العمل معه، وهم رضا تكر ومحمد نور وحمد المنتشري ومناف أبوشقير وأحمد حديد والجزائري عبدالمالك زياييه ونايف هزازي وهؤلاء يمثلون القوة الضاربة داخل الفريق. فيما وصل إعلاميون لمعلومات موثوقة من داخل البيت الاتحادي تؤكد أن التصريح الذي أدلى به نائب رئيس النادي محمد اليامي بإغلاق التدريبات لعدم إحراج اللاعبين أثار حفيظة اللاعبين وأنهم لا يقبلون على نفسهم الإهانة أو الإساءة سواء من مدرب أو أي شخص كان، وأن عدداً منهم طالبوا الإدارة بالتعاقد مع كالديرون مجددا وذلك قبل توقيعه للهلال إلا أن صناع القرار رفضوا بحجة أنهم هم من ألغوا عقد كالديرون في المرة الأخيرة. وكان البرتغالي مانويل جوزيه مدرب فريق الاتحاد التزم الصمت بعد تعادل فريقه مع الفيصلي خلال المرحلة الخامسة عشر من دوري زين السعودي وكشف خلال الموتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الاتحاد والفيصلي “لا أعرف ماذا يحدث في الاتحاد، لقد أمضيت ثلاثة وثلاثين عاما في التدريب ولم يحدث أن تعادل الفريق الذي أدربه في سبعة مباريات متتالية بهذه الطريقة”. وتوقعت بعض المصادر المقربة من إدارة نادى الاتحاد اسم المدرب البديل لمانويل جوزيه حيث يعتبر الأرجنتيني انزو هيكتور الأقرب حسب رغبة اللاعبين الذين أبدوا ارتياحهم له، وفي حالة عدم موافقته يعتبر ديمتري الخيار الأخير، وينتظر أن يبدأ الاتحاديون مفاوضاتهم معه اعتبارًا من اليوم.