اشتكى عدد من مراجعي بنك التسليف بالباحة من تأخر صرف قروضهم رغم جاهزية واكتمال معاملاتهم مشيرا الى انهم تقدموا بطلباتهم للحصول على قروض زواج او ترميم او قروض اسرية منذ ما يقارب 6 اشهر لكن النظر في الطلبات من قبل اللجنة المختصة وصرف الشيكات تأخر كثيراً. وقال المواطن احمد الغامدي ان موظفي بنك التسليف يقدمون كل يوم تبريراً لذلك التأخير يختلف عن التبرير السابق ويقدمون لهم مواعيد جديدة بينما اشار الشاب علي الزهراني الى انه كان تقدم قبل 4 اشهر بطلبه للبنك للحصول على قرض زواج ووعده الموظفون في بنك التسليف بصرف القرض خلال شهر ونصف الشهر وبعد مضى شهرين أبلغه احدهم بأن عليه الانتظار لان هناك طلبات كثيرة. واضاف انه يعرف مواطنين حصلوا على قروض خلال فترة قصيرة من تقديم طلباتهم وهو ما يزال يراجع البنك ما بين وقت وآخر دون فائدة. وشاركه الرأي الشاب عبدالله محمد قائلا ان زواجه متوقف على حصوله على قرض من بنك التسليف. اما العم سعد الغامدي فقال ان معاملة طلبه للحصول على قرض اسرة ما تزال ترواح مكانها منذ ما يقارب 5 اشهر رغم انه متقاعد عن العمل وراتبه التقاعدي لا يفي بمتطلبات أسرته. ورأى الشاب محمد الزهراني ان الرد المعتاد بأن الشيكات لم تأت بعد كثيرا ما يسمعه المراجعون لبنك التسليف. لكن مدير البنك عبدالله حامد الغامدي اكد ان سبب تأخر صرف الشيكات يعود للضعف المادي الذي يتلقاه بنك التسليف موضحا ان البنك يتلقى يوميا ما يقارب 70 معاملة مما يشكل ازدحاما ويستغرق وقتا طويلا على اللجنة لتسجيلها واصدار ارقام بها. وانتقد تحامل بعض المراجعين على موظفي البنك وقال ان ما أوردوه مجرد افتراءات.