أظهرت مسودة البيان الختامي لقمة قادة مجموعة الدول الثمان الكبرى المجتمعين اليوم في مدينة هانتسفيل الكندية انقسام دول المجموعة بشأن مدى الطموح المطلوب بالنسبة للجهود العالمية الرامية إلى مكافحة ظاهرة التغير المناجي. وكان قادة دول العالم قد فشلوا في قمة المناخ العالمية التي استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في ديسمبر الماضي في التوصل إلى اتفاق حول قضية التغير المناخي. ويجري خبراء فنيون الآن محادثات حول هذه القضية ولكن الدول الكبرى مازالت منقسمة حول طبيعة نتائج هذه المحادثات. وتقول مسودة البيان الختامي التي أوردتها وكالة الأنباء الألمانية إن القادة // يريدون اتفاقا شاملا وطموحا وعادلة وملزما عام 2012 ويشمل كل الدول ويتضمن احترام المسئوليات أو الالتزامات الملقاة على عاتق الاقتصادات الكبرى لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري // . وتصر الدول الصاعدة مثل الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا على ضرورة قيام الدول المتقدمة بخفض كبير للانبعاثات الغازية لديها وأن تتحمل الجزء الأكبر من الثمن الاقتصادي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. في الوقت نفسه فإن المسودة المقترحة تتضمن عبارة تطالب القوى الاقتصادية الصاعدة بالقيام بجهد ملموس لخفض الانبعاثات الغازية.