ثمن سموه جهودهم في توحيد الإجراءات استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب أمير منطقة الباحة بديوان الأمارة سعادة مدير عام التربية والتعليم بالباحة وأعضاء الوفد الوزاري الزائر للمنطقة برئاسة الدكتور عبد الكريم بن عبد العزيز المحرج مدير عام التطوير الإداري بالوزارة أمس الاثنين (3 رجب 1431ه) حيث اطلع سموه على خطة الإدارة في مجال توحيد الإجراء وفي هذا الشأن استمع سموه لشرح عن منجز الإدارة في هذا المجال من الدكتور عبد الكريم المحرج حيث أوضح ما حققته المنطقة من تميز في التنفيذ جعل منها بيتا للخبرة ومرجعية لبقية إدارات التربية والتعليم في تنفيذ مشروع توحيد الإجراء بين تعليم البنين والبنات وقد شكر سموه جهود الإدارة وثمن دورها في التطوير الإداري على مستوى المنطقة . وكان الوفد قد اجتمع صباح اليوم بأعضاء مجلس الإدارة على قاعة الاجتماعات بمبنى الشؤون التعليمية و تحدث في بداية اللقاء المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش الزهراني مرحبا بالوفد الزائر شاكرا لهم مشاركتهم لأسرة التربية والتعليم بالباحة في تلمس واقع تنفيذ خطة الإدارة في التوحيد ودوره في التعزيز للإيجابيات والدعم لتجاوز الصعوبات والمعوقات كما عبر عن سعادته باختيار الباحة رائدة لمشروع فارس وترشيحها لبدء تنفيذ قرار توحيد الإجراءات بين البنين والبنات مشيرا للجهود المبذولة من فريق العمل بالإدارة المباشر لخطوات التوحيد من منسوبي البنين والبنات مشيرا لما لإجراء التوحيد من مكتسبات في مجال تطوير الميدان التربوي من خلال استثمار الطاقات وتوحيد الجهود بعد ذلك قدم الأستاذ عبد الله الكراني مشرف التخطيط والتطوير عرضا حاسوبيا تضمن خطة الإدارة الزمنية لتنفيذ توحيد الإجراء وبعض النماذج من برامح الإدارة في سبيل تنفيذ الخطة مشيرا لبعض الصعوبات والمقترحات المستخلصة من مجريات التنفيذ . رئيس الوفد الدكتور عبد الكريم المحرج كان أول المتحدثين من الفريق حيث شكر الإدارة لجهودها مع الفريق الزائر وأشاد بخطة الإدارة في توحيد الإجراءات ونجاحها في التطبيق وأكد على مصطلح توحيد الإجراءات بأنه لا يعني الدمج ولا الضم وهو يعني انتهاء العمل بهيكل تنظيمي قديم وتطبيق إجراءات هيكل إداري جديد يلبي متطلبات المرحلة الحالية ويستوعب تطلعات المستقبل ويسعى لتحقيق ألا مركزية والمزيد من تفويض الصلاحيات، ثم عبر عن هدف زيارة الفريق في تعميق المشاركة لتحقيق النجاح والدعم للميدان والمساندة بنقل صورة الواقع في الباحة لمقام الوزارة بصفة منطقة الباحة مرتكز التطبيق الناجح في برنامج توحيد الإجراء كمشروع استراتيجي للوزارة .وأكد على توجيه الحوار لإبراز المعوقات والصعوبات للعمل على تذليلها . بعد ذلك فتح المدير العام باب الحوار والمداخلات فكانت أولى المداخلات للأستاذة نوال الدرمحي (المساعدة لشؤون تعليم البنات) حيث تطرقت لجملة من الرؤى والأفكار حول موضوع الاجتماع وأكدت على وجود اختلافات جوهرية وتباين في آليات تنفيذ البرامج بين البنين والبنات وكان التساؤل هل تعطى الإدارات الحرية لتحديد الآليات التي تراها لتوحيد الإجراءات وتحقق الهدف وتتفق مع غايات المشروع في تحقيق ألا مركزية . أم أن الوزارة تقوم بذلك ويبقى دور الإدارات للتطبيق . كما أبرز المساعد لشؤون تعليم البنين الأستاذ هشام بن عبد الملك الوابل أربع ملحوظات تمثلت في : 1 ضرورة الوضوح في تحديد المهام لوجود التداخل في مهام بعض الأقسام . 2 طلب مميزات للقيادات التربوية مادية ومعنوية . 3 التسريع بتحسين أوضاع المعلمين من حيث المستويات الوظيفية التي يستحقونها . 4 التأكيد على أهمية التوصيف الوظيفي لمديري الإدارات ورؤساء الأقسام . أما الأستاذ حاسن بن أحمد بن جمعان الغامدي المساعد للخدمات المساندة فقد طالب بالدعم المالي خاصة البنود التي تأثرت بعمليات توحيد الإجراءات ، وتأهيل الموظفين وإثراء خبراتهم بالتدريب وتكثيف اللقاءات الإثرائية . كما دعا لإعادة النظر في الهيكل المطبق حاليات وتوسيعه ليشمل جهات شؤون المحافظات ومجالس التعليم . وأكد بأهمية تنظيم حملة إعلامية واسعة النطاق للتوعية بماهية مصطلح توحيد الإجراء لرفع ما قد يوهمه البعض من شموله للدمج والضم . كما تداخل عدد من أعضاء المجلس وكانت حول بعض المقترحات والملحوظات ومنها التأكيد على رفع مستوى الخدمات التقنية التي تواكب إجراءات التوحيد بالإضافة لضرورة إنشاء مبنى للإدارة قادر على استيعاب كافة موظفي الإدارة . بينما تحدث كل عضو من الفريق الوزاري حول النقاط المطروحة كل فيما يخص مجال عمله وتم التأكيد بنقل ملاحظات ورؤى أعضاء المجلس لمقام الوزارة وعرضها على أصحاب القرار لتأخذ طريقها نحو الإقرار والتنفيذ. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل