نفى الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب الأستاذ محمد الغامدي إستقالته أو إقالته من منصبه وقال "مازالت في منصب حتى موعد انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد" موضحاً أن "قرار فصله يجب أن يكون من الجمعية العمومية للاتحاد وليس بقرار فردي من رئيسه إبراهيم أبو ذكري". ولفت الأستاذ محمد الغامدي إلى أنه "لم توجه الدعوة للاتحاد لحضور اجتماعات لجنة شؤون الإنتاج الإعلامي في اتحاد إذاعات الدول العربية في الكويت لأن الاتحاد عضو في اللجنة وحضور جميع أعضائه اجتماعات اللجنة أمر طبيعي وأن السبب في إعلان أبو ذكري رفض الدعوة التي لم توجه له أساسا هي محاولة للخداع بأنه لن يحضر الاجتماع لأنه ممنوع من السفر خارج مصر وأتمنى ألا تضطرنا الظروف لإعلان أسباب عدم مغادرته مصر". وتساءل الأستاذ محمد الغامدي "إذا كان مجلس الإدارة حل في شهر مايو من العام الماضي، لماذا تأخر إذن موعد انعقاد الجمعية العمومية حتى الآن ثم سارع بالإعلان عنها فور الإعلان عن دعوتي لعقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد في شهر مايو لتصحيح أوضاعه، عقب انحرافه عن مساره، الأمر الذي أدى إلى شعوره بالخوف من عزله أو الإطاحة به". وخلص الأستاذ محمد الغامدي للقول : إن "ما يؤكد أن رئيس اتحاد المنتجين لا يذكر الحقيقة، أنه عندما استقال المنتج إسماعيل كتكت نائب رئيس الاتحاد للشؤون المالية والإدارية، وذكر أن الاستقالة لأسباب صحية، أعلن أبو ذكري إقالته وإعفاءه من جميع مناصبه، في حين أن كتكت لم يعلن عن استقالته فور تقديمها له".