نفى رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو زكرى أن تكون هناك دعوة لاجتماع جمعية عموميّة لتشكيل مجلس إدارة جديد ورئيس جديد للمجلس يخلفه فى منصبه. وجاء نفى أبو زكرى تعقيبًا على ما نسبته وكالة الأنباء الألمانية إلى محمد الغامدى رئيس مجلس إدارة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين وأمين عام مساعد اتحاد المنتجين العرب من أنه تقرر دعوة الجمعية العمومية للاتحاد للانعقاد على هامش الاجتماع المقبل للجنة العليا لشؤون الإنتاج الإعلامي العربي المزمع انعقاده خلال شهر مايو المقبل. كما أوضح الغامدى في ذات التصريح إلى أن اجتماع الجمعية العمومية بغرض تشكيل مجلس إدارة جديد بينما لم يحدد اسم رئيس الاتحاد وإن كانت مشاورات قد بدأت مع أحد قيادات الإعلام المصري لتولى المنصب، مشيرًا إلى ضرورة دعوة الاتحاد إلى منظومة الإدارة الجماعية بعيدًا عن الأسلوب الفردي القائم حاليًا، واتخاذ القرارات باعتبار الاتحاد منظومة خدمية لدعم المنتجين وليس هدفه الربح المادي. ونسبت الوكالة إلى مصادر لم تسمها أن الاجتماع بقصد الإطاحة ب”أبو زكرى” الذي شهد العامين الأخيرين خلافًا واسعًا بينه وبين أعضاء مجلس الإدارة وصل حد انشقاق مجموعة كبيرة منهم قبل تكوين اتحاد منتجى الخليج، وأكدت مصادر الوكالة أنه تم إبلاغ أبو زكرى باتفاق معظم أعضاء الجمعية العمومية على استبعاده واختيار رئيس جديد، وأنه سيكون حاضرًا فى الاجتماعات.. إلا أن أبو زكرى نفى ذلك ل”المدينة” بقوله: لم يبلغني أحد بهذا الأمر.. وانعقاد جمعية عمومية له لوائح وقوانين وأنظمة، بمعنى لا يتم إلا بالشكل المشار إليه. وحول الانشقاقات التى أشير إليها فى مجلس الإدارة قال أبو زكرى: هذه الموضوعات ليست جديدة علينا.. ولا شك أنه كان هناك لغط من عدد محدود جدًّا من أعضاء الجمعية، وبعض ممن تولوا مناصب قيادية لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، وكنا نتغاضى عنها حفاظًا على مسيرة الاتحاد. وأضاف أبو زكرى: إن الاتحاد على مدار أكثر من 18 عامًا وقف على جبل من الانجازات في فترة زمنية قياسية، وبينما حقق هذا الكيان الكثير وأصبح له مريدون ظهر له حاقدون وطامعون ولصوص يريدون سرقته، ولهم فرسان وجنود في الإعلام يوظفونهم لتشويه هذا النجاح بكل الطرق. وكان أبو زكرى قد بعث لأمين عام مساعد الجامعة العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال السفير محمد الخلميشي خطابا رسميًّا (أرسل للمدينة نسخة منه) يشير فيه إلى ما وصل الجامعة ووصله شخصيًّا من دعوة لانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد موقعة باسم محمد الغامدي وشخصية أخرى لبحث تشكيل وانتخابات مجلس إدارة جديد للاتحاد. وقال أبو زكرى فى خطابه للسفير الخلميشي: نذكر معاليكم بأننا قد أرسلنا لكم مذكرة فى شأن الأستاذ محمد الغامدي وقرار إقالته رقم 325 بتاريخ 24 مايو 2009 وأنه بناء على اللائحة لم يقدم أية تظلمات في الموعد المحدد لذلك وقرار حل مجلس الإدارة رقم 323 لسنة 2009 بتاريخ 23/5/2009 وقد تم تشكيل مجلس إدارة جديد (الخطاب ذكر أعضاء مجلس الإدارة الجديد وليس من بينهم محمد الغامدي). وأشار أبو زكرى فى نهاية خطابه إلى أنه لا يحق للغامدي التحدث باسم اتحاد المنتجين العرب. الغامدي يرد وفي اتصال هاتفي أجرته "المدينة" مع محمد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين وأمين عام مساعد اتحاد المنتجين العرب حول قرار إقالته رد الغامدي بقوله: نحن لا نعمل في "عزبة" ابراهيم أبوزكرى، ونحن لسنا موظفين، والمنتخب لا يُقال، وسوف أقوم بعقد مؤتمر صحفي أرتب له من الآن يعقد الاثنين بالرياض للرد على أبوزكرى ومن يتبعونه. وأشار الغامدي إلى أنه كان بمصر منذ خمسة أيام وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين من بينهم من سيخلف أبوزكرى رافضًا الافصاح عن اسمه، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه منتخب من قبل بلاده وفقًا للمادة 25 نظام فقرة ب من لائحة أعمال التلفزيون. وختم الغامدي حديثه بقوله: كون أبو زكرى يشير إلى أنه تمت إقالتي فهو حر فيما يقوله، وغدًا ستثبت الأيام عكس ما يردده، كما أن مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية سيحضرون الجمعية العمومية المقبلة على هامش اجتماع اتحادات الاذاعات العربية بالكويت، والأمر منتهٍ.