فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للباحث الإيرانى فى جامعة أوكسفورد البريطانية رضا ضياء إبراهيمى يقول فيه: إذا كان الغرب يريد فعلاً دعم الحركة الخضراء فى إيران، فعليه أن يدعم دخول الإنترنت الفضائى إلى البلاد الذى لا تستطيع الحكومة الإيرانية السيطرة عليه. حيث يقول الكاتب إن استخدام المعارضة لوسائل الاتصالات الحديثة وشبكة الإنترنت خلال الأحداث العاصفة التى شهدتها إيران مؤخراً بعد الانتخابات الرئاسية الماضية فى يونيو الماضى، كان هو الطريقة الوحيدة التى عرف العالم من خلالها أعمال العنف التى شهدتها إيران فى ظل القيود التى كانت تفرضها الحكومة على الإعلام. غير أن الحكومة قامت بحجب العديد من المواقع على الإنترنت وتنقية مواقع التواصل مثل الفيس بوك وغيرها إلى جانب الحد من سرعة الإنترنت بشكل يصعب تحميل الصور أو لقطات الفيديو. ولذلك فإن إبراهيمى يرى أن الحل هو الإنترنت الفضائى أو الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الذى أصبح متاحاً الآن من خلال قمر صناعى يابانى يقدم أسرع خدمة إنترنت فى العالم للمناطق الجبلية والنائية فى آسيا.