أفاد تقرير صادر عن شركة المركز المالي الكويتي "المركز"- يهدف إلى تحليل أداء صناديق الأسهم في المنطقة - أن أسواق دول التعاون تأرجحت ما بين تحقيق المكاسب وتكبد الخسائر خلال 2009. وفي الوقت الذي شهد فيه الربع الأول خسائر متخلفة عن العام السابق، حقق الربعان الثاني والثالث مكاسب هائلة مع تحسن الأسواق على خلفية انتعاش أسعار السلع وأسواق العالم، أما الربع الرابع فشهد انعكاساً في الحظوظ إذ هبطت الأسواق الخليجية متأثرة بأزمة دبي. ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "الاقتصادية" الالكترونية الذي فقد مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق دول التعاون 8% في الربع الأخير الأمر الذي أثر في المكاسب السنوية لتصبح 18%. ومن جهة أخرى، كان مؤشر "مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" للسوق السعودي الأفضل أداء خلال الربع الأخير و استطاع الحد من خسائره بنسبة 1%، مما جعل مكاسب العام ككل تصل إلى 33% ليصبح بذلك ثاني أفضل مؤشرات مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال في 2009. أما الأسوأ أداءً خلال الربع الرابع فكان مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للسوق الكويتية الذي فقد 19% ليصل انخفاضه خلال العام 2009 إلى 11.7%. وعلى صعيد الأصول المدارة ، يقول التقرير إنها وصلت إلى 12 مليار دولار، لتشكل بذلك معدلاً مؤسسياً (الأصول المدارة على القيمة السوقية) بنحو 2%، وشهدت السوقان السعودية والكويتية انخفاضاً في أصولهما المدارة على حد سواء في الربع الأخير بنسبة 3% و10% على التوالي. ومال مديرو الصناديق نحو السعودية خلال 2009، ليتراوح توزيع الأصول في المملكة في 2008 ما بين 36% و42% أما الثقة في السوق الكويتية فانخفضت على نحو دراماتيكي من 20% إلى 11% في ديسمبر.