كان يوم الخميس 2 محرم 1434ه موعدنا مع الابتسامة والفرح ، فقد سررنا وعمت الفرحة والبهجة ربوع جامعتنا ، كما كان ذلك على مستوى الوطن الغالي بخروج والد الجميع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- من المستشفى بعد أن من الله عليه بالشفاء. وكم كانت فرحتنا في جامعة الباحة -مسئولين وموظفين إداريين وأكاديميين طلابا وطالبات- بطلته البهية أثناء خروجه من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ، وهو يمشي على قدميه ، وتعلو وجهه الكريم الابتسامة والرضى – حفظه الله –. وقد ساد الشعور بالراحة والطمأنينة لدى جميع أفراد الشعب السعودي صغيرهم وكبيرهم ، رجالا ونساء ، وهم يرونه خارجا من المستشفى ، وقد من الله عليه بالشفاء ، كون الملك عبد الله والد الجميع ، وهذا إحساس وشعور للذي هو موضع ودهم وحبهم ، وليس هذا بالغريب على أبنائه المواطنين وما أظهروه من الفرحة والابتهاج بتماثله للشفاء ، بعد إجراءه العملية الجراحية ، وخروجه يمشي على قدميه ، فكان هذا الخبر مصدر طمأنينة وراحة لنا ولأبناء الوطن الغالي. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك – الإنسان – عبد الله بن عبد العزيز ومتعنا جميعا بحياته، وحفظه ذخرا لشعبه وأمته العربية والإسلامية، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا -------- مدير جامعة الباحة.