في الأسبوع الفارط تناولتُ على عجالة ، في مقال كبسولي ، بتاريخ الأحد 4 نوفمبر 2012 حظوظ الرئيس أوباما في الفوز بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية ، والذي رجحنا فيه فوزه بنسبة 53.5%، وبمجمل أصوات المجمع الانتخابي (الكلية الانتخابية) في حدود (281) ، وقد صحّت توقعاتنا بعد فرز النتائج يوم الأربعاء 7 نوفمبر .. أحد المعلقين في موقع الجريدة تمنّى على الله تحقيق ذلك ، ومعلّق آخر تمنّى أن يكون قد أسهبنا في شرح وتبيان أسباب ترجيحنا لفوز أوباما المتحقق ، وإن كنا أشرنا لمامًا لبعض تلك الأسباب ، وفات علينا أن نَذكر ونُذكّر بأهمية تأثير الثلاث صحف الكبرى (نيويورك تايمز ، واشنطن بوست ، ولوس انجلوس تايمز) التي أعلنت تأييدها المطلق لأوباما ، رغم يمينية صفحات الرأي فيها!! والسؤال الذي يُطرح : ماذا يا تُرى سيفعل أوباما في سنواته الأربع المقبلة للأمة الأمريكية وللعالم؟! الإجابة الناجزة هي أنه سيواصل قيادة التغيير في أمريكا ، وستنعكس بالضرورة فلسفة التغيير تلك على العالم برمته.. هل قرأتم (جرأة الأمل) لكي تعرفوا أصول العمل. ضوء : لم تعد هناك مسلّمات تضرب بأطنابها في العقول الناقدة.