- فرصة قد لا تتكرر أمام الفرق السعودية ، حيث ثلاثة فرق باتت قريبة من الوصول إلى نهائي الأمم الآسيوية وربما حصد اللقب ، ليضاف لسجل الإنجازات الكروية السعودية التي يكاد النسيان يطوي صفحاتها. - ربما يكون الهلال الذي يواجه أولسان الكوري هو الأوفر حظاً قياساً بالمستوى الذي قدمه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب ورغم خسارته إلا أنه قدم شوطاً رائعاً في المباراة (الثاني) وامتد بعدها تفوق الهلال ليحقق ملحمة محلية أمام الشباب ثم الرائد ليعطي انطباعاً مقنعاً بأنه قادر على حسم مباراة الإياب أمام أولسان الكوري وبنتيجة تؤهله لمواصلة المشوار وهو الفريق الذي يتطلع بشغف إلى بطولة الأمم الآسيوية منذ زمن، غير أن البطولة تذهب في اتجاه معاكس لرغبة وطموح الهلاليين رغم جدارتهم بها. - لا بد أن مدرب الهلال قد حفظ طريقة أداء الفريق الكوري والذي قطعاً لن يغامر بالهجوم إلا إذا هز الهلال شباكه مبكراً ليجبره على فتح الملعب وهذا لابد أن يكون في صالح الهلاليين قطعاً. - الأهلي الذي عاد من طهران بالتعادل مع سباهان ، كان فوت فرصتين من أجمل الفرص في المباراة أهدرهما تيسير الجاسم ليس عمداً بالقطع وإنما ردة فعل ضغط وأهمية المباراة والتي ستكون سهلة للأهلي إن هو بدأها كما كان حاله في الشوط الثاني في مباراة الذهاب خاصة إذا شارك فيكتور في المباراة. - الأهلي يتفوق على الفريق الإيراني برشاقة لاعبيه البدنية وسرعة تحركهم أمام ثقل تحركات لاعبي سباهان وهذا لا يعني أن سباهان فريق سهل الهضم بل هو يحتاج إلى تركيز ومبادرات أهلاوية في الهجوم مع تسريع في التمرير وضغط متقدم في الدفاع، حتى يبقى الفريق الإيراني بعيداً عن مناطق التهديف على المرمى الأهلاوي. - ثالث المباريات هي أصعبها والتي يلتقي فيها الاتحاد بجوانزهو الصيني الذي يعتبر الفريق الأثقل بين الفرق الستة التي وصلت للدور ربع النهائي حتى وإن خسر الفريق أمام الاتحاد 2 4 نتيجة ارتباك لاعبيه بعد أن عاجلهم الاتحاد بالتعادل لمرتين قبل أن يضيف الهدفين الثالث والرابع إضافة إلى أن الاتحاد كان في الشوط الثاني هو الاتحاد الذي تعرفه جيداً القارة الآسيوية. - مهمة الاتحاد شاقة جداً فهو يجب ألا يخسر بهدفين لصفر، إذ أن عليه أن يداري المباراة حتى يخرج بالتعادل المقنع أمام فريق تتوفر لديه كل عناصر التفوق على الاتحاد ورائع جداً أن يبادر الاتحاد بالتهديف فربما يصيب الهدف خاصة وأن منطقة الحراسة عند الفريق الصيني هي أضعف خطوطه. -الخوف على الاتحاد في تهور دفاعه خاصة أسامة المتمكن فنياً ولياقياً وغير القادر على ضبط أعصابه وهذه مشكلة مع زميله تكر واللذين ربما تكون منطقتهما هدف الهجوم الكوري والذي يعتمد كثيراً على الانطلاق من الجهة اليسرى الهجومية له واليمنى الدفاعية للاتحاد وهو ما نجح كانيدا في قفل هذه المنطقة أمامهم حتى أن مرمى الاتحاد لم يواجه أي خطورة في الشوط الثاني. - رائع جداً ومفرح كثيراً أن تحقق الفرق السعودية الثلاثة الفوز والذي سيجعلها تشاهد (ديربي) آسيويا وتحديا هلاليا آخر أرى أن الهلال سيختاره حتى مباراة البطولة والتي يتمناها الجميع سعودية بإذن الله.