جدة – بدر الحربي العميد يلعب الإياب بثلاث فرص.. والزعيم والراقي يرفعان شعار الفوز فقط تنتظر أندية الهلال والاتحاد والأهلي تحديات صعبة الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمواصلة مسيرتها الناجحة في دوري أبطال آسيا وقطع خطوة مهمة نحو اللقب القاري الذي غاب طويلاً عن الأندية السعودية منذ أن توج الفريق الاتحادي به عام 2005. وكانت الفرق الثلاثة قد حققت نتائج متفاوتة في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي من المسابقة، حيث خسر الهلال من مضيفه أولسان الكوري بهدف نظيف، وحقق الاتحاد الأهم بفوزه الثمين على ضيفه جوانزو الصيني بأربعة أهداف مقابل هدفين، وعاد الأهلي بتعادل بطعم الفوز أمام سباهان أصفهان الإيراني. وتبدو حظوظ الأندية السعودية كبيرة في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهلها جميعا إلى الدور نصف النهائي من المسابقة لأول مرة في التاريخ عطفاً على نتائجها المميزة ومشوارها الرائع في الدورين الأول والثاني، وإن كان ذلك لا يعني أن طريقها سالك أو مفروش بالورد، كون الأندية التي ستواجهها في جولة الحسم لديها إمكانات عالية وتملك لاعبين على أعلى مستوى. ثلاث فرص اتحادية ويخوض فريق الاتحاد مباراة الإياب أمام جوانزو الصيني الثلاثاء المقبل متسلحاً بفوزه العريض على أرضه وبين جماهيره بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة دراماتيكية عانى فيها الأمرين قبل أن يقلب تأخره مرتين إلى فوز ووضع قدمه اليمني في الدور قبل النهائي. ويدرك الاتحاديون جيداً أن منافسهم الصيني الذي تمكن من هز شباكهم مرتين في جدة، لم يرم المنديل بعد وسيرمي بكل ثقله من أجل إزاحة النمور من طريقه ومتابعة مشواره في البطولة، لذا كان المدرب الإسباني راوول كانيدا واقعياً وهو يتحدث للاعبين بعد الوصول إلى معقل الفريق الصيني في جوانزو بضرورة تناسي الرباعية والتركيز جيداً على مباراة الثلاثاء. ويدخل الفريق الاتحادي المباراة بثلاث فرص من أجل خطف بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي، إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف أو الفوز. الفوز شعار الأهلي ويرفع الأهلي شعار الفوز عندما يستضيف سباهان أصفهان الإيراني على استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة بعد أن تعادلا سلبياً في لقاء الذهاب الذي جرى قبل أسبوعين في إيران، ويسعى الفريق الأهلاوي إلى التسجيل مبكراً حتى يخلط أوراق منافسه ومن ثم يعمل على تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ يضعه مباشرة في الدور نصف النهائي. ورغم صعوبة المنافس إلا أن الأهلاويين متفائلون بالفوز وانتزاع بطاقة التأهل عطفاً على مستوى مباراة الذهاب التي فرض فيها الأهلي سيطرته وكان بإمكانه حسمها لولا سوء الطالع الذي لازم لاعبيه في أكثر من فرصة محققة للتسجيل. ولا بديل أمام الأهلي سوى الفوز فقط من أجل التأهل، وفي حال التعادل السلبي سيلجأ الفريقان لأشواط إضافية قبل الاحتكام لركلات الترجيح، بينما سيكون الخروج هو مصيره إذا كان التعادل الإيجابي حاضراً في المباراة، علما أن الفائز من هذه المباراة سيتأهل لمواجهة الفائز من لقاء الاتحاد وجوانزو الصيني. حذر وترقب هلالي بدوره، يأمل الهلال في أن يكون في الموعد تماماً عندما يستضيف أولسان الكوري الجنوبي الأربعاء المقبل، وخسر الفريق الهلالي مباراة الذهاب بهدف نظيف وسيلعب مباراة الإياب بفرصة واحدة فقط وهي الفوز بفارق هدفين. وتبدو مهمة الهلال صعبة لأنها أمام منافس صعب المراس ويجيد تطبيق المرتدات بشكل سريع وقوي، الأمر الذي سيجبر المدرب الفرنسي انطوان كومبواريه إلى اللعب بطريقة متوازنة خوفاً من دخول هدف قد يصعب المهمة ويضعه في موقف لا يحسد عليه أمام الجماهير التي يتوقع أن تحتشد مبكراً لمؤازرة الفريق في هذه المباراة التي يأمل من خلالها اللاعبون أن تكون الانطلاقة الحقيقية للأزرق نحو تحقيق لقب طال انتظاره. صراع هوائي بين نور وأحد لاعبي جوانزو, ,وفي الإطار يميناً ويسلي يقود هجمة هلالية في مباراة الذهاب ..ويساراً جانب من مباراة الأهلي وسباهان (الشرق) ويسلي يقود هجمة هلالية في مباراة الذهاب أمام أولسان