السعادة في ذكر الله والتقرب إليه ، والصدق مع النفس ، وحب التعلم ، واحترام الآخرين. ما مضى فات ، فدع الماضي في زنزانة النسيان ، فلا ندم يصلحه ، ولا كدر يعيده ، أبداء الحياة من جديد لكي تسعد وتعلم مما مضى . فكل شيء في الدنيا يتقدم . لا تجعل في يومك وقتاً للفراغ ، أملئ يومك بكل مفيد ، أقراء كتاباً أو أكتب مقالاً أو أذهب للتسوق أو ساعد الآخرين ، حتى تقضي على الفراغ فالسعادة لا تتوقف على الحظ بل تتوقف على العمل والمثابرة. لا تنتظر شكراً من أحد ، أفعل الخير ودع الجزاء لرب العباد. إذا أرت أن تكون سعيداً فكن ذا خلق حسن. لا تدع النفس تمتلك عقلك ، بل أجعل عقلك يمتلكها لتسعد. من خلال طريقتك في التفكير والنظر إلى الحياة تحدد سعادتك. إذا أرت أن تسعد ، فكن أبيض القلب ، حاد النظر ، محب للعلم. لا تبحث عن السعادة ، ولكن أزرعها وأعتني بها. قرر بأن تكون سعيداً . فبعد القرار لن تستطيع الرياح العاتية ، والهموم المتوالية ، والذكرى الحزينة بأن تتحداك .. المهم أن تقرر وتدافع أيضاً. تجاهل كلام الناس ولا تُطيل الوقوف عنده لكي لا يتعكر صفوك. أملئ أعماقك بالسعادة لأنها سوف تخرج منك لتملئ كل ما حولك وسوف تمنحك طاقة هائلة على اكتشاف جماليات الحياة. أشكر الله جل وعلا الذي منحني هذه السعادة في جميع أمور حياتي ، في العمل والمنزل والشارع ، كم أتمنى أن تُمنح لكم أيضاً. أبتعد عن الحقد والحسد لتسعد. أراه في منامي وأتابعه بعد أن أستيقظ دون أن يعلم ، وأقول بصوت خافت اللهم أسعده ولا تبعده. دع التفكير السلبي وفكر بإيجابية ونظم وقتك ووازن بين حياتك الخارجية وبين منزلك فهي مهمه لتحقيق السعادة. حدد أهدافك وراع الأولويات وخطط ثم أشرع في تحقيقها بتركيز واهتمام ... وأعدك بأنك سوف تسعد. لا تجعل الماضي يؤثر على حاضرك .. عش يومك بأمل ورضا وسعادة. السعادة نكتسبها من فهمنا للحياة ، فكلما فهمنا الحياة ازدادت سعادتنا فليس للدين بها ناقة ولا جمل . كما أنها لا تنقص إن لم تزيد. كن سعيداً بما قسمة الله لك ورضا به ، ولا تنظر إلى ما في أيدي الناس.أصنع سعادتك بنفسك وبحدود قدراتك.