× منذ فتح باب الاحتراف و أنديتنا تستقبل مع كل فترة تعاقدات أسماء من المحترفين الأجانب بغية الاستفادة من تواجدهم في تدعيم صفوف أنديتنا إلا أن الأسماء التي صنعت الفارق قليلة مقارنة مع كم القادمين منهم. × ولذلك أسباب كثيرة يأتي في مقدمتها أن بعض تلك الاسماء تعبر من منافذ مكاتب همها الأول الحصول على القدر الأكبر من العمولة مع ما يصاحب ذلك من أساليب التسويق القائمة في الغالب على التضليل. × حيث أننا نلحظ في كثير من الأسماء التي قدمت مسبوقة بهالة إعلامية أنها لم تشكل أي إضافة فضلاً عن أن البعض منهم لم يقدم ما يشفع له بالمشاركة فجاء بمثابة (سائح) بهيئة لاعب محترف. × مما شكل هدراً مالياً كبيراً أثقل كاهل أنديتنا في وقت لجأ البعض من أولئك المحترفين (المقالب) إلى رفع شكوى مطالبين فيها بحقوقهم المالية في وقت لم يعد على النادي من تواجدهم أي عائد. × كما أن من أسباب عدم التوفيق في كثير من التعاقدات أنها تتم بمعزل عن رأي المدرب هذه الإشكالية تتكرر كثيراً حيث رأينا في كثير من المواسم أن تلك التعاقدات تسبق التعاقد مع مدرب الفريق وهذا خطأ كبير. × فمن الذي حدد حاجة الفريق ؟ و من الذي رأى في اسم ذلك اللاعب أنه هو المناسب؟ سوى أنها اجتهادات إدارية تقف في غاية الحرج عندما ترى ملايينها قابعة على كرسي البدلاء لعدم قناعة المدرب بقدراته. × جانب آخر يغيب في كثير من التعاقدات ألا و هو عدم الأخذ بعين الاعتبار مقدرة اللاعب على التأقلم مع أجواء الطقس لدينا فيأتي كنجم معروف و لكنه لا يستطيع تقديم العطاء المأمول بسبب ذلك العائق. × كل ما سبق يدفعنا إلى التفكير في ماهية المحترف (المطلوب) لأنديتنا و الذي يفترض أنه قدم بتوصية من مدرب الفريق مع ضرورة أن يتم معاينة عطائه على الطبيعة بعيدا عن أشرطة الفيديو ووكالة يقولون. × كما أن من المهم جداً التأكد من سلامته لياقياً و العناية الفائقة بذلك مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ألا يكون الشرط الجزائي بمثابة ورقة ضغط في يد لاعب يرفعها في وجه النادي عندما لا يقدم ما يشفع له بالبقاء. × إننا نبحث عن محترف يصنع الفارق وليس شرطاً أن يكون صاحب اسم و لكنه لاعب يمتلك الموهبة التي تجعل منه نجما قادرا على (شيل) الفريق في مهمة بحث تحتاج إلى جهد كبير و فال تعاقداتكم تأثير ،،،،