× لا جديد في أخبار الموضة المتكررة مع كل «صيف». فأخبار التعاقدات تتجدد مع كل ساعة، والأسماء القادمة إلى دورينا حسب تلك الأنباء «الحصرية» من قالب العيار»الثقيل». × لتبقى الحقيقة التي لا جدال فيها أن الميدان هو الحكم، وأنه رغم ذلك الكم الكثير من المحترفين القادمين، إلاَّ أنه لم ينجح منهم إلاَّ القليل. × وفي هذه الأيام يتكرر ذات المشهد من سباق التعاقدات التي لمعت عليها الفلاشات، وأعقبها وعود ووعيد بأن النجم «الفلتة» قادم، وأنه سوف يثبت أنه «لا قبله ولا بعده»! × فيما يظل شعور الاستغراب في تلك التعاقدات مع تلك الأسماء من اللاعبين أنها أتت قبل حسم موضوع المدرب، فمَن الذي اختار؟ ومَن الذي قيّم حاجة الفريق؟ × لتكون الصورة فيما بعد سائرة نحو أن ذلك اللاعب القادم ليصنع الفارق قابع على دكة البدلاء، وما من سبب سوى أن المدرب لم يقتنع بقدراته. × فمَن يستطيع أن يقول للمدرب وقتها «ثلث الثلاثة كام؟»، بينما اللاعب «باضت له في القفص»، فأين يجد مثل تعاقدات أنديتنا لاعب لا يلعب، والحسّابة تحسب؟! × إنها إشكالية كبيرة تتكرر كل عام؛ لتفيق أنديتنا في النهاية على ملايين «ذهبت مع الريح»، بينما العائد لا يُذكر سوى من اسم، أو اثنين من بين هذا الكم من جيش المحترفين. × أمّا عن المدرب فهو يريد أن يكون عنصرًا أساسيًّا في موضوع الاختيار، بينما الأندية تبرر استقلاليتها بذلك في كون أن لها تجارب مؤلمة مع ترك ملفات التعاقدات بيد المدربين. × ليظل المخرج من ذلك التضارب أن يكون موضوع التعاقدات بيد لجنة أحد أعضائها مدرب الفريق ليكون على الأقل في الصورة، وليس على طريقة آخر مَن يعلم. وفالكم التوفيق..
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain