× أُسدل الستار على موسم رياضي ، أرى أنه أعاد بعضًا من شكل المتعة التي تبحث عنها الجماهير ، والذي جاء من أهم مكاسبه ، ما حفلت به المدرجات من حضور جماهيري داعمٍ ، ومؤثّرٍ ، وفعّالٍ. × ثم في جانب طبيعة المنافسة ، وإن حضر الشباب بشكل ثابت ، وحقق بجدارة لقب الدوري إلاّ أن تأكيد عودة الأهلي شكّلت إضافة رائعة من فريق أضاف حضوره بُعدًا هامًّا في إثارة المنافسة. × كما أن ما حفلت به الفترة الثانية من التعاقدات من مكاسب صنعت الفارق يدل على أن بعض الإدارات استفادت من إخفاقات الفترة الأولى ، وهم أمام فترة قادمة من المطالبة بتأكيد ذلك النجاح. × وفي جانب المدربين جاء اسم كانيدا مدرب الاتحاد رغم ما أثير حول عقده وإمكاناته في البداية كأبرز الإضافات من مدرب نجح بامتياز ، وفتح بذلك آمالاً نحو أن يكون ضالة الاتحاد. وبوصول النصر إلى أول نهائي بعد غياب طويل وضع لمدرج الشمس نقطة انطلاق نحو أن يكون الموسم المقبل ميدانًا يقول فيه النصر إدارة ولاعبين كلمتهم (الذهبية). × كما أن ما قدمه فيكتور ، وعماد ، وكماتشو في النادي الأهلي يعطي إجابة واضحة على أهمية دور المحترف الذي يأتي ليعطي ، فكان هذا الثلاثي مثال الصورة المكسب التي تؤمل من المحترفين. و مع الإشارة وبقوة لأسماء برزت كوجوه يتوقع لها مستقبلاً مشرقًا شريطة أن يتجاوزوا مرحلة الخطر ، حيث فلاشات البداية (المحرقة) ، ومن أولئك أبوسبعان ، وياسر الفهمي ، وسالم الدوسري. × وفي العطاء الذي قدمه نادي الفتح تبرز صورة أن المادة ليست كل شيء ، فمع وجود الفكر الإداري والاستقرار الفني ، فمعنى ذلك توفر أرضية تدفع بالفريق للمنافسة كما هو حال أبناء الأحساء. × دون أن نغفل مكسب عودة الفريق الوحداوي إلى دوري الأضواء بعد موسم عصيب شكل تجربة قاسية نحو مستقبل فريق أثق أن عودته حملت الكثير من الدروس أهمها ضرورة الوحدة خلف الوحدة. × ثم يأتي تأهل سفراء الوطن الأربعة للمرحلة المقبلة في سباق المجد القاري كأبرز مكاسب موسم يكفي للدلالة على قوته أن بطل الدوري لم يعرف إلاّ مع صافرة ختامه، وفالكم المزيد من المكاسب..