× أجد أن مطالبة النمور ببطولة هذا الموسم مع ما يمر به الفريق من ظروف يعد ضرباً من (العشم) الزائد وإلا فإن الواقع يقول (ليس بعد). × ولعل من الغريب أن يطالب البعض بكل شيء كإبعاد بعض الأسماء وفتح المجال أمام المواهب الشابة وتدعيم الفريق بأسماء لامعة من المحترفين ولا مانع من بطولة رغم الظروف. × كل تلك المطالب لا يمكن لأي إدارة أن تحققها عدا من أسماء نادرة كما فعل «المؤثر» الذي كسر قاعدة «الزمن» كحالة خاصة وضعت إمكاناتها المادية تحت أمر الاتحاد فكان ما كان من (التوفيق). × ماعدا ذلك فإن نجاح أي إدارة مرهون بما تناله من دعم شرفي لا يشك كل محب لكيان النمور من ثقل تواجدهم والذي بقدر ما يحمل لهم من تقدير فإنه يأمل في دعمهم مواصلة المسير. × فما يمر به الاتحاد اليوم لا يكفي معه (الانتقاد) فقط لأن من المنطق أن من ينتقد عليه أن يطرح البديل ومن يطالب بتعاقدات (مسكتة) عليه أن يقدم الدعم. × ثم في شأن التعاقدات مع رجيع الأندية أثق أن الاتحاد أكبر من أن يدخل في تلك المعمعة فمن خرج من ناديه على طريقة (فكه) لا يتوقع منه أن «يثمر» في الاتحاد. × كما أن الانتقادات الموجهة إلى المدرب «كيك» برغم وجاهتها إلا أن من المهم جداً أن يأخذ وقته الكافي لأن العودة إلى فتح ملف (المدربين) سيدخل النمور في (دوامة) التجريب من جديد. × إن بيان إدارة اللواء الصادر بالأمس والذي أكدت من خلاله على أنها ماضية في استكمال خططها التطويرية ليضع كل محب لعميد الأندية في صورة (منكم الصبر ومنا الاجتهاد) وفالكم اتحاد،،،،