× في تصريح واضح وبالاسم أشار مدرب الاتحاد (كيك) إلى أن اثنين من لاعبي الاتحاد يدعون الإصابة ، في وقت يفترض أن يتحامل المصاب على إصابته لأجل الاتحاد. × فما يمر به العميد هو بمثابة مرور عملاق - اعتاد على التحليق عاليًا - بمنطقة منخفض جوي تفرضه طبيعة المرحلة الانتقالية ، حتى يخرج منه بسلام فلا بدّ من (الاتحاد). × ولعل أولى خطوات التصحيح ، إبعاد من توقف به العطاء عند (ادعاء) الإصابة ، مع التأكيد على أن مؤشر (قيم أوفر) قد أظهر إشارة إنذار مبكرة بأنهم يلعبون بدون (نفس). × وهنا نعود إلى كل تلك المطالبات التي كانت تشير وبكل وضوح إلى ضرورة تغيير (جلد) الاتحاد فبقاء من يريد أن يأخذ زمنه وزمن غيره لن يعود سوى بمزيد من الهدر من رصيد العملاق. × ولكن كل تلك المطالبات كانت تصطدم بحاجز عدم القناعة بها أصل اً، مع ظهور صوت آخر يطالب بحماية لاعبي الفريق منها ، والاتجاه إلى زوايا أخرى من التشكيك في نوايا مثل ذلك الطرح. × مع أن اللاعب لن يجد في من يدافع عنه أصدق وأقوى من عطائه في أرض الميدان ، فهو المعيار الحقيقي الذي من خلاله يرى صورته بدون (رتوش) ، وهل يستمر أم لا؟. × وبالتوقف عند 24هدفًا دخلت مرمى الاتحاد حتى الآن ، نجد في ذلك إشارة صادقة على (شيخوخة) خط كان من الصلابة أن حقق الاتحاد بطولة الدوري وبخسارة وحيدة. × مع أن الملاحظة وبالعين المجردة تظهر تأثير التقدم في السن على خطوات أولئك اللاعبين ، فلا مجال لاستمرار من ينطلق أولاً ويصل متأخرًا ، والضريبة تدفع من تاريخ الاتحاد. × وعليه فإنَّ الشعور بوجود مشكلة أولى خطوات تجاوزها والاتحاد بواقعه الحالي يمر بجملة منها وحتى لا يطول به الغياب فهو أحوج ما يكون إلى الجرأة في اتخاذ قرار (التسريح) وفالكم اتحاد،،،