× عن جدارة واستحقاق وصل أخضرنا الشاب إلى دورال 16 في مسابقة كأس العالم للشباب المقامة حالياً بكولومبيا. × فمن بداية أكثر من رائعة أمام كرواتيا إلى فوز ساحق على جواتيمالا مروراً بلقاء تحديد الأول أمام نيجيريا وصولاً إلى لقاء البرازيل كل ذلك يدفعنا وبقوة أن نقول: (كفْو يا شباب). × وبحق فقد عكس شبابنا صورة مُشرِّفة لمستقبل كرتنا سيما وأن هذا الأداء اللافت أتى بصناعة وطنية وعلى يد المدرب القدير خالد القروني. × دون أن أغفل دور الجهاز الإداري فما قدمه صقورنا الشباب من حضور فني رائع لا شك أنه نتاج تكامل فني وإداري يستحق الشكر والإشادة. × وعن اللقاء المقبل لأخضرنا أمام البرازيل فإننا أمام طموح ترك (البصمة) المشرفة لأخضر قدم مبشرات هي في الواقع ترجمة عملية لما يمتلكه نجومنا الشباب من قدرات. × والذي أرجوه أن تستمر مسيرة المتابعة لهؤلاء النجوم لما بعد مونديال الشباب فما قدموه من عطاء يبرهن على أن كرتنا (ولادة) ولن تصقل تلك المواهب إلا بإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة. × فمسألة الإصرار على تلك الأسماء (العتيقة) في كثير من أنديتنا برغم أنهم فنياً (للخلف در) يفوّت الفرصة أمام تلك المواهب الشابة الذين هم عماد المستقبل لكرة الوطن. × كما أن نجاح المدرب الوطني على مستوى منتخبي الناشئين والشباب يؤكد على حقيقة أن النجاح له مذاق خاص عندما يكون بسواعد وطنية عندما تتاح لهم الفرصة فإنهم (يجمّلون). × إن نجاح صقورنا شباباً وناشئين يضع كرتنا أمام فرصة العمل على الاستثمار الأمثل لهذا النجاح نحو تحقيق هدف عودة هيبة أخضرنا (الكبير) وفالكم التوفيق.