- تجاوز المرجعيات المعنية باتحاد الكرة إلى حيث فيفا محاولة بائسة فيها من الإسقاط على هيبة وخصوصية اتحاد نواف ما يكفي قولا بأن هؤلاء الذين بعثروا الوسط الرياضي بقصور فهمهم للوائح والأنظمة هم من قادونا إلى مثل هذا الصخب الذي تعيشه رياضة اليوم. - استغرب من بعض المسئولين في الأندية، ومكمن هذا الاستغراب أن البعض يخطئ ويعبث ويجهل تفسير اللوائح واستقراء القوانين، وعندما يردع بالعقوبات سرعان ما تثور ثائرته يكابر على قصور الفهم لديه ولايهتم بأي خيار سوى خيار سرد المبررات الوهمية التي يضغط على زنادها كمحاولة تستهدف تنحيته من دائرة الإدانة أولا من قبل المنتمين لفريقه وثانيا من جانب كل الرياضيين الذين مهما تفاوتت طرق الانتماء في عيونهم إلا أنهم يحملون قلباً صادقاً قادراً على أن يميز بين كل المتناقضات. - لايمكن أن نصل في مجال الرياضة ومنافساتها إلى درجة الكمال، ولكن برغم اليقين السائد بمثل هكذا حقيقة إلا أننا في المقام الأول والأخير لانقبل بأي تجاوز على المرجعيات حتى وإن كانت مشروعة. - الاتحاد السعودي مرجعية رياضية لها وضعها ومناخها وسطوتها، وإذا ما فتح الباب على غرار الشكوى الشبابية المزمع رفعها إلى فيفا من قبل البلطان دون أن تردع هي الأخرى، فهذا دليل على أن اتحادنا الموقر سيصبح قريبا ضحكة ساخرة على كل لسان. - قضية الوحدة انتهت، واحتجاج الأهلي على السعران حسمته قوة القانون، أما المطلب والضرورة وغاية المراد فتكمن في أهمية الاستفادة من الأخطاء وتعويضها بصناعة عوامل إيجابية على نقاط سطورها الأخيرة، نجد لجاناً محترفة لاترتبط بعلاقاتها الشخصية مع مسئولي الأندية بقدرما ترتبط بالعمل والعمل الصحيح فقط. - احترافية الأهلي واحترافية فكره هي التي كشفت للوسط الرياضي تلك الممارسات الخاطئة التي حاول البعض من خلالها التحايل على الأنظمة واللوائح لكنهم في النهاية خسروا. - أحمد عيد الذي أعرفه كرياضي تشرب من بحور كرة القدم وأنظمتها وقوانينها لاعبا وإداريا ومسئولا، أراه اليوم الرجل المناسب لتولي أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم. - أحمد عيد حصيلة فكر وفهم وإدارة، وإذا ما سنحت لهذا الخلوق مثل هذه الفرصة فالذي أجزم عليه أن أحمد سيقود الأمانة بأمانته قبل أن يقودها بعمله. - أحمد عيد يكاد يكون أحد أبرز الأسماء التي من المهم التركيز على دورها في منظومة التغيير الرياضي، ليس من باب سد الفراغ الشاغر وإنما من باب قيمة إدارية وضعت في موقعها الصحيح. - جمهور الأهلي تقع عليه اليوم مسئولية إثبات الرقي المعروف عن كيانه وبالتحديد في مواجهة الشباب، حيث إن هذا الجمهور مطالب بعكس الصورة المثالية والتشجيع المنظم والابتعاد عن أي سلوك مشين حتى يلجموا تلك الأصوات التي حاولت التقليل من حجم الأهلي وجمهوره.. وسلامتكم.