× المتأمل لأداء النمور يلحظ أنه وبعد ثماني جولات لم تتضح لأداء الفريق هوية رغم ال22 نقطة والتي لا تعكس حقيقة ما يعانيه الفريق من تراجع في المستوى، ذلك التراجع الذي أصبح حديث عشاق العميد. × فجماهير الاتحاد عندما تقيّم النمور فنياً فمن المؤكد أنها (شكلياً ما بتحكي) حتى وإن كانت النتائج كما هو حال نتائج الفريق متصدر الترتيب ويبقى السؤال هل هنالك من استجابة؟!. × فالمدرب مانويل جوزيه يصر على الحديث بلسان (لا تسألوني) حتى وإن كانت قناعاته سوف تمضي بالنمور إلى حصيلة (لم ينجح أحد). × فإصراره على استبعاد الجندي المعلوم (أحمد حديد) ليس له من مبرر حتى وإن كان الداعي عقوبة “كم” تمريرة خطأ خرجت من قدميه، فهل لا يوجد في ملف المدرب الخبير سوى ذلك الحل. × في وقت نشاهده يشيل ويحط بحثاً عن لاعب يسد مكانه، وعن إصرار جوزيه على تواجد اللاعب في غير مركزه فذلك حديث يطول وهو السبب المباشر في تراجع أداء الفريق. × فليس من المعقول أن يتحول لاعب الصندوق إلى الأطراف والظهير إلى لاعب وسط ولاعب الوسط المهاجم إلى محور دفاعي ولاعب الجهة اليسرى إلى الجهة اليمنى. × كما أنه لا يمكن تمرير قناعة تقييد نور في مركز رأس الحربة وألف باء كرة قدم يعلم أنه يتجلى في الطرف الأيمن، وصعب (يبلع) محب العميد سالفة أنه حتى التبديل معروف سلفاً. × وعن تواجد نونو أسيس (العالة) على الفريق ليس له من تبرير سوى أن جوزيه يجامل على حساب الصورة التي يفترض أن يكون عليها أداء العميد واسألوا أهازيج عندليب المدرجات. × كل ذلك يحدث في الاتحاد بسبب تخبطات جوزيه تلك التخبطات التي سلبت من العميد كل مقومات (يا كلك) فأصبح أداؤه (بلا طعم)، وبص شوف جوزيه بيعمل إيه، بس بالسالب، وفالكم اتحاد.