ولأن عجلة التطور والتغيير لا تتوقف .. ولأن طموحنا في "شبرقة" لا تحده حدود .. وأفكارنا لا يعتريها الجمود .. فها نحن وإياكم نلتقي مجدداً في وثبةٍ قوية .. تثبها "شبرقة" بكم ومن أجلكم .. وثبةٌ إلى الأمام .. نحقق من خلالها نقلةٌ نوعية .. ونقلة كيفية في ذات الوقت .. وما ذاك إلا لأننا آلينا على أنفسنا منذ اليوم الأول لإفتتاح صحيفة شبرقة الإلكترونية أن لا نترك فرصة سانحة دون أن نغتنمها .. من أجلكم .. ومن أجل إستمرار عجلة التطوير والتجديد تسير في "شبرقة" دون توقف .. ولذلك ف"شبرقة" تثب اليوم .. لتتوثب لقفزة أخرى .. مع أننا نؤكد في كل نقله .. أنها ليست منتهى الطموح .. بل بداية التفكير في تحقيق المزيد من الآمال .. حتى تصبح شبرقة كما أعلنا في أول يوم لصدورها .. ثابتة في كل جنان .. حاضرة على كل لسان .. للخير حصن وعنوان .. وللمصداقية حضن ومكان .. تحمل هم "الباحة" هذا الجزء الغالي العزيز من الوطن الشامخ الحبيب "المملكة العربية السعودية" .. وهذا ديدننا في "شبرقة" .. وهذا منهجنا .. الذي أعلناه أكثر من مرة .. وفي أكثر من مناسبة .. وهو أن الإهتمام بمنطقة الباحة وأهلها إنما يأتي من خلال الإهتمام بالوطن ككل .. من أفصى الشمال إلى أقصى الجنوب .. ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب .. مروراً برياض الحب ونبض القلب .. لهذا الوطن الغالي العزيز .. و "شبرقة" في ثوبها الجديد .. ومن خلال توزيع الأقسام في الصفحة الرئيسية تتيح لنا تحقيق هذا الهدف أفضل من ذي قبل .. وتخرجنا من حرج كبير كنا نقع فيه مجبرين .. وكنا نحاول الخروج منه بإستحداث الكثير من العناوين الجانبية .. التي لم تكن أفضل حالاً .. بل إن هذه الحلول كانت تتطلب جهد ووقت كبيرين .. وكانت تتطلب تحديث يدوي .. وهذا كان يرهقنا جداً .. وبسبب الضغط لم يكن تحديث هذه العناوين دقيق بما فيه الكفاية .. حتى تسبب ذلك في إتهامنا بالمحاباة والمجاملة خاصة فيما يتعلق بعناوين وبانرات أخبار مجتمع الباحة .. اليوم وبحمد الله تعالى نجد الخيارات أمامنا مفتوحة ومتعددة خلاف السابق .. ففي الصفحة الرئيسية عدة أقسام موزعة آلياً وتحدث بشكل تلقائي بمجرد إضافة الأخبار في القسم المحدد .. فلدينا في الصفحة الرئيسية أقسام رئيسية مهمة جداً هي : العناوين الرئيسية (ومعظمها محلية ، ثم هناك قسم مستقل للمحليات بإسم أخبار محلية) ، أخبار منطقة الباحة ، أخبار عربية وعالمية ، عالم الرياضة ، أخبار إقتصادية ، أخبار أهل الباحة ، أخبار العلوم والتكنولوجيا ، والتدريب والتوظيف والإبتعاث ، أخبار التربية والتعليم ، مشهد الباحة الثقافي ، أخبار مجتمع الباحة . وهذا التوزيع كان أمنية غالية نسعى لتحقيق بكل السبل المتاحة .. ولذلك فقد كنا على وشك التوقيع مع شركة برمجة وتصميم عربية لتصميم الصحيفة بما يحقق هذه الأمنية .. وكنا نخطط مبدئياً للإنتقال لتصميم هذه الشركة على بداية رمضان أو في عيد الفطر المبارك .. ولكن فوجئنا بشركة ديموفنف تصدر نسخةالجيل الثالث وهي هذه الحلة التي ترون شبرقة ترتديها اليوم .. فرأينا تأجيل مشروع التوقيع مع الشركة الجديدة .. وفضلنا الإستمرار مع ديموفنف طالما أنها إستطاعت أن تحقق هذه القفزة التي تتفق وتطلعاتنا في هذه المرحلة .. وليظل باب الطموحات مشرعاً لمزيد من التطلعات والقفزات المستقبلية بإذن الله .. وقد أُتيح لنا ولله الحمد تفعيل المزيد من الأقسام فبالإضافة قسم الكاريكاتير وقسم الصور أضفنا اليوم قسم الفيديو الذي سيتم من خلاله عرض الكثير من المناشط والفعاليات المحلية والدولية .. إلى غير ذلك مما يمكن أن يضاف إليه من تفريعات وأقسام .. وفي القريب بإذن الله سنفعل قسم الصوتيات .. وقسم الجوال وغيرها من الأقسام .. وفي القائمة اليسرى من الرئيسية تم تفعيل العديد من الأقسام التفاعلية .. كما تم إفتتاح قسم للإعلانات في الصحيفة وكلف الأخ الأستاذ علي بن موسى الدريبي بإدارته وتفعيله .. فأرجو له كل التوفيق .. كما وقد طرحنا فكرة جديدة ومفيدة بإذن الله في الدنيا والآخرة وستتبناها "شبرقة" وتعمل على إنجاحها وتفعيل بعون الله تعالى .. وهي مشروع "بنك الباحة الخيري للتبرع بالدم" لا أريد أن أطيل عليكم أكثر .. ولكننا والحمد لله عدنا إليكم ونحن في غاية الشوق لكم .. مع وعد نقطعه على أنفسنا ونعمل بإذن الله على الوفاء به ما بقي في العمر بقية .. أن نعمل دوماً لتكون شبرقة كما تحبون وترغبون أن تكون صوتاً صادقاً لمنطقة الباحة وأهلها في كل مكان بإذن الله تعالى .. ولتحقيق هذا الهدف تم تشكيل هيئة تحرير تتمتع بكفاءة عالية .. ولولا وجودهم معي وجهودهم المتواصلة لما عدنا إليكم اليوم .. ولربما تطلبت منا العودة وقت أطول فأشكرهم جميعاً وهم الإخوة والأخوات مريم خضر ، نغم أحمد ، فاطمة الثبيتي ، مرام الدريبي ، سعيد الرماكي ، عبدالعزيز آل بريمان .. الذين لم تنقطع جهودهم طوال هذه الفترة .. وأعتذر لهم عن أي تقصير بدر مني تجاه أي منهم .. وما أبرئ نفسي .. أخيراً ها هي اليوم "شبرقة" تلامس أنظاركم الكريمة .. وتعود إليكم بعد فترة توقف .. كانت شاقة علينا .. ولكن ما نرجوه أن يكون عودنا أحمد .. فإن كانت عودتنا في مستوى تطلعاتكم وآمالكم فلله الحمد والشكر وعظيم الإمتنان .. وأنتم أهلٌ لذلك وأكثر .. وإن كان غير ذلك فحسبنا أننا إجتهدنا من أجلكم .. وبذلنا وسعنا .. ونعدكم كما أسلفنا أن نعمل ليكون القادم أجمل بكم ومن أجلكم .