بسم الله بدأنا .. وبعونه وتوفيقه نكمل المسيرة بقلم : رئيس التحرير تدخل صحيفة \"شبرقة\" الإلكترونية اليوم عامها الثاني .. ففي مثل هذا اليوم من العام الماضي إنطلقت الصحيفة على شبكة المعلومات العالمية \"الإنترنت\" .. وما هذا العام الذي مضى إلا بمثابة خطوة واحدة في مشوار الألف ميل .. مشيناها بحزم وعزم وإرادة .. وتحدْ مع أنفسنا قبل غيرنا .. وحققنا فيها جزءً يسيراً جداً من طموحاتنا وآمالنا .. ولا يزال في جعبتنا المزيد مما نأمل تحقيقه .. لنصل بالصحيفة إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه صحيفة إلكترونية من النجاح والتفوق والتفرد والتميز بإذن الله تعالى وتوفيقه ثم بدعمكم وتواصلكم ومشاركتكم لنا النجاح والتميز خطوة بخطوة .. كما عودتمونا في عامنا الأول .. وكما وجدنا منك في كل يوم من أيامه .. فقد كنتم بعد الله نعم العون والسند والظهير .. وعندما كان يعترينا (يعتورنا) شعور بالتعب أو الإرهاق أو الكسل وربما الإحباط في بعض الفترات .. كنتم تسارعون فزعين إلى الإستفسار بلين .. والعتاب برفق .. وكنا نجد من بين رسائلك ما يشحذ هممنا .. ويستنهض عزائمنا .. ويشد أزرنا .. فيحملنا ذلك على العمل الجاد المخلص .. ولا غرابة .. فبكم ومنكم ومعكم سنستكمل مشوارنا الذي بدأناه معاً .. وهذا ما أعلناه في إفتتاحية الإنطلاق تحت إسم \"بسم الله نبدأ\" فشراكتنا - نحن وأنتم - شراكة إستراتيجة ، لا تراجع عنها ، ولا بديل لها .. فكونوا معنا فنحن معكم ؛ لنستكمل معاً مشوارنا الإعلامي الطويل .. يداً بيد .. ورأي برأي .. ودعم بدعم .. فلازال لدينا الكثير مما يمكن تحقيقة .. وفي القريب العجل بإذن الله .. ولأننا نريد أن يتحدث العمل هنا عن نفسية .. فلن ننثر آمالنا ولا مشاريع تتطوير الصحيفة أمام أعينكم كلمات صماء .. ولكننا نستسمحكم شهراً من الآن أو أقل .. سترون صحيفتكم حينئذ .. صحيفة \"شبرقة\" الإلكترونية بثوب قشيب وحلة جديدة ، تسركم وتلثج صدوركم وتبهج نفوسكم .. في غضون شهر من الآن – على الأكثر – سنحتفل معاً بتحقيق خطوة نجاح أخرى .. ونقلة نوعية مميزة بإذن الله .. وسينضم إلى الصحيفة عدد من الأسماء التي ستثري الصحيفة بالعمل الرصين بإذن الله .. وستعلن إدارة تحرير الصحيفة ومراسليها .. وخلال هذا الشهر نرحب بكل من يريد الإنضمام إلينا في المجال الذي يرى أنه مؤهلاً للعمل والإبداع فيه .. وسنعلن في صفحة ثابته عن أهداف ومبادئ الصحيفة .. والتي سبق ذكرها في مواضيع متفرقة في صفحة \"أمرهم شورى بينهم\" وهناك الكثير من التفاصيل الإجرائية والتنظيمية التي تم بالفعل تنفيذها في أقسام الصحيفة الإخبارية والمقالية والمنوعة لابد أن المتابع قد لاحظها .. ولاداعي لأشغالكم بذكر تفاصيلها .. فيكفينا أن نكون قد أرضيناكم .. وكل ما نقدمه في هذا السبيل يهون علينا .. إن تحقق ما نريد .. أو حتى بعضه.