لا يساورني أدنى شك في أن (الطائف المأنوس) الذي طالب معالي استاذنا الدكتور محمد عبده يماني حفظه الله ذات مقال إلى مزيد من الاهتمام به كمصيف وإعادته إلى سيرته الأولى عندما كان ملاذ الباحثين عن الاستجمام والراحة وقضاء ايام الصيف بين الخمائل الجميلة تهب عليهم النسائم العليلة فيما مضى من أزمان جميلة!!. ثمة مساحة مرموقة تحتلها الطائف في وجدان (دايم السيف) أميرنا خالد الفيصل الذي شهدت الطائف أودية وجبالاً وضواحي شطرا من حياته وربما بعض من شبابه وأعذب شعره. خالد الفيصل يزور اليوم الطائف والمحافظات التابعة لها مدشّنًا العديد من المشروعات الانمائية والسياحية متفقدا احتياج الناس عن كثب والتي يأتي في مقدمتها النقص الحاد في امدادات المياه الذي وجّه من قبل بمعالجتها واحتواء تداعياتها من قبل الجهات ذات العلاقة. خالد الفيصل يعيد الى الطائف بعضا من وهجه التأريخي الذي كاد ان يخبو بتدشين انطلاقة تطوير المنطقة التأريخية بوسط الطائف.. أو ما تبقى منها لتتمكن الاجيال المقبلة من مضاهاة الماضي بالحاضر وربما بالمستقبل. اما المشروع الحلم المتمثل بنفق الطائف والذي يربط المصيف بأم القرى عبر جبل كرا فسيكون المشروع الاجمل في حال تنفيذه الذي سيعيد للطائف ديناميكيتها وذلك بوصول حركة الناس اليها من البيت الحرام في اقل من (40) دقيقة وبالعكس. مرحباً بخالد الفيصل في ربوع الطائف المأنوس الذي شهدت تحت ادارته نقلات نوعية من اهمها عودة الحياة الى «سوق عكاظ» وانطلاقة نشاطاته محلياً ونتمنى ان يكون اقليمياً وعالمياً .. مرحباً تراحيب المطر. * ضوء: «أرض ابن عباس التي منحت شعب الجزيرة ترويحاً وريحاناً» .