|أسعدني الخطاب الوارد إليَّ من الأخ الكاتب الاستاذ : عقيل عبدالله حنيف بتاريخ 18/7/1430ه والذي يشير فيه كرجع صدى لما كتبته في هذه الجريدة من ضرورة وجود جريدة للطائف اسوة بغيره من مدن المملكة لمكانته التاريخية والسياحية والرسمية قديماً وحديثا من خلال مقالة نشرها في صحيفة البلاد بتاريخ 27/2/1429ه مشيرا الى ضوابط اصدار الصحف وجهتها الرسمية وكيفية طلب اصدارها وان للطائف المأنوس الحب الكبير في قلبه حيث كان مرتعا لصباه ومدارج فتوته. | ان فكرة تحمس الكاتب لاصدار صحيفة في الطائف هو حلم مثقفيها وادبائها وكتابها منذ القدم وقد كتب العديد منهم مطالبا بتحقيق هذا الحلم.. فالطائف كما يعلم الجميع هو مصيف المملكة الأول وجدير بصدور هذه الخدمة الاعلامية فيه. | ان تحقيق هذا الحلم وظهوره الى حيز الوجود سيظل بعيد المنال ما لم تتضافر جهود ابنائه من مثقفين وادباء ورجال أعمال ومسؤولين فعليهم وبهم يتحقق هذا الحلم إن شاء الله. | وحتى يأخذ هذا المطلب دوره ومساره الصحيح نحو التحقيق أضم صوتي الى صوت الأخ عقيل: تكوين نخبة من أعيان الطائف ورجالاتها البارزين (مادة ووجاهة) بطلب تأسيس مؤسسة اعلامية مساهمة برأس مال معين وفق نظام المؤسسات مع حقها في امتياز اصدار صحيفة باسم الطائف.. ومن ثم عرض ذلك على معالي محافظ الطائف ليقوم بدوره بعرض الفكرة على أنظار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة بالتماس تأييد الفكرة ودعمها. | وقد اشرت في مقالة سابقة ان ثمرات الخطة العشرية التي أعلنها ورسم خطوطها البناءة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ابان تسلمه مسؤولية المنطقة والتي بدأت ثمارها تظهر تباعا للعيان سيحظى الطائف من خلالها بما هو جدير به من تطوير ونهضة في شتى مجالات الحياة ومن ضمن ذلك صدور صحيفة باسمه كما حصل في منطقة عسير بجهود ودعم سموه الكريم. | ان دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة للفكرة وبمساندة من معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن معمر هو السبيل الى تحقيق هذا المطلب وظهوره الى حيز الوجود بإذن الله فأهالي الطائف بحاجة الى وجود جريدة في مدينتهم الجميلة في موقعها وتاريخها وجوها تعكس النهضة التي تعيشها كمصيف من مصايف المملكة المشهورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الداعم لكل عمل يعود على الأمة والوطن بالخير العميم. وبالله التوفيق.