طالعتنا صحيفة الجزيرة في عددها 13719 يوم الأربعاء 7-5-1431ه بخبر قيام وزارة الثقافة والإعلام وبعض رؤساء الأندية والمثقفين بتكريم رجل الوفاء والتنمية التعليمية والتعلمية والفكرية والاجتماعية بالمملكة وخارجها: وهنا يتساءلون: رجال الفكر والثقافة والأدب؟! كيف نودع من هو في ميدان التنمية الفكرية فقها في تؤدد ورفق بالكلمة المركبة والمحبرة الصادقة وهو بين أظهرنا بكلكله الأدبي والاجتماعي والتعلم والتعليم كالطود منذ صباه الباكر - وفي إحدى يديه قلم فكره يخط أصداء ثقافتنا العربية السعودية الإسلامية في صحيفة الولاء للفرد والجماعة - واليد الأخرى حاملة سارية الوفاء لأنوار مشكاة تهذيب الناشئة فتيان وفتيات شباب وكهول وشيوخ بالكلمة الصادقة لا خلابة فيها: ?وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ? ولهذا فإننا نحن المنتمين لمدرسة هذه الشخصية الفقهية (شخصية ابن شيخنا - أبي عبدالله الشيخ معالي محمد السبيل) رعاه الله ذات الحيك السليمة على ضوء صناجة قيثارته الأدبية الروحية بتحكيم العقل عند النقل وتحكيم العقل عند التطبيق لبناء هرم فكر المتلقي في إطار (آية محكمة وسنة متبعة وفريضة عادلة). بعيدا عن هوى متبع وشح مطاع وإعجاب بكل ذي رأي برأيه: في هذا العهد السعودي المبارك عهد العلم والعلماء الربانيين ذوي الإخلاص والحب والوفاء والرخاء والإخاء والتطوير في البناء زيادة في المعنى لكنه الأمن والاستقرار الذي نتفيأ ظلال عدل قيادتنا الرشيدة ومساواتها لإسعاد الفرد السعودي والمقيم. (والله يتولى الجميع بعنايته وصلى اللهم على خير البشر وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً)