. ردود الأقوال التي جاءت كتعقيب على مقالي السابق (الحرم للعوائل فقط) وتناقلته مواقع كثيرة على شبكة الإنترنت، كانت جلها ردودا متشنجة وانفعالية، ولم تناقش بهدوء أو تحاور بوعي، لذلك لم أغامر وأدخل هذه المناطق الملغومة التي قد تخرجك من الملة بسبب اختلاف في الرأي حول رؤية شخص حاول أن يبرز بأي طريقة، ويتلذذ بقراءة اسمه ومشاهدة صوره كبطل مخلص وشيخ منقذ للعالم في كل المواقع الإلكترونية المتشددة! . عتيق الغامدي من مكةالمكرمة اشترط عليه أحد البنوك التجارية أن يفتح له صندوق بريد لكي يحصل فقط على بطاقة صراف، ذهب إلى البريد وأخبروه أن الصندوق متوفر بمبلغ وقدره، ولكن المشكلة أن الصناديق بلا (كوالين)! وخيروه بين شراء (كيلون) لصندوقه على حسابه الخاص أو الصبر إلى أن توفر مؤسسة البريد السعودي (كيلون) لكل مواطن مظطر! قد يصبر عتيق إلى أن توفر إدارة البريد (كيلونا) ولكنه لا يستطيع أن يصبر على تأخر بطاقة الصراف التي بواسطتها يستطيع أن يفتح (كيلون) بيته محملا بالحليب والدقيق والزيت، لذلك رضخ لهذا المطلب وبادر بشراء ماطلب منه .. ولعل هذه ميزة جديدة تضاف لخدمات البريد السعودي المتطورة والسريعة عندنا! . المحاضر محمد المالكي في قسم نظم المعلومات الإدارية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يشكو من نقص في عدد المعلمين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والمؤهلين في المجالات التي ترغب الوزارة سد الاحتياج فيها، ويقصد تخصص نظم المعلومات الإدارية، ويضيف قائلا: «ففي ظل حاجة الوزارة إلى مؤهلين لتدريس العلوم الإدارية في المرحلة الثانوية نجد أنها لا تختار المعلم المؤهل في المجال الذي ترغبه وعلاوة على ذلك إلمامه الكبير بتقنية المعلومات وعلوم الحاسب، فالمتخصصون في نظم المعلومات الإدارية ياسيدي مؤهلون إداريا وتقنيا في آن معا والوزارة تريد من المعلم أن يكون ملما وذا دراية بعلوم الكمبيوتر إضافة إلى مجال تخصصه، وتنفق الملايين من أجل ذلك وهو أحد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال برنامج خادم الحرمين لتطوير التعليم، فلماذا لا نختار المعلم الكفء من البداية خاصة أنه بإمكاننا ذلك؟!) . قال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء «إن الشركة لن تقوم بفصل التيار الكهربائي عن أي مشترك في يوم الأرض والذي صادف يوم السبت الماضي». فشركة الكهرباء قد حطمت الرقم القياسي في المشاركة في هذا اليوم خلال فصل الصيف من كل عام؛ لذلك فهي تعتذر عن المشاركة على الطريقة العالمية وتفضل أن تشارك المواطنين على طريقتها الخاصة .. ويكفي!