× بين الهلال والأهلي لقب، هو قريب من الهلال، وليس ببعيد عن الأهلي، فالمسافة بين أرض الميدان والمنصة تحتاج قدرات خاصة لها في الهلال مؤشرات، ولها في الأهلي مبشرات. × فالهلال يمتلك فريقين في فريق واحد، البديل بنفس قدرات الأساسي، أسماء مؤثّرة قادرة على اقتناص البطولة، وفي أي لحظة. × وفي الأهلي بشائر عودة قلعة الكؤوس بذات الحضور الفني الرائع الذي له وجهان الأول يمثل حقبة الجيزاوي ورفاقه، والثاني محترفيه الأجانب المؤثّرين والمثمرين. × لقب البطولة إن خطب ودّه الهلال، فليس أمامه سوى أن يستحضر نجومه كل ما لديهم من ثقافة البطولات، فالأهلي لن يكون ممرًا سهلاً لعبور الفرقاطة الزرقاء. × كما أن الأهلي يبحث عن اللقب بكل ما أوتي من قوة، فما أجمل أن تعود إلى ميدان المنافسة، وقد توّجت المستوى اللافت باللقب الغالي. × الهلال يطمح إلى أن يلامس بلقب البطولة الرقم خمسين، وذلك يعني له ولجماهيره الكثير، والأهلي يدخل اللقاء بهاجس أن يكون لجماهيره نصيب من أهازيج فرح الموسم. × معطيات الهلال ليعانق اللقب تكمن في المجهود الكبير الذي يقدمه ويلي، مع ما يلاحظ على الهلال من تعدد الأسماء القادرة على اقتناص الهدف وفي أي لحظة. × أمّا بالنسبة للأهلي فحتّى يفرض هيمنته الفنية على الهلال، فليس أمامه سوى خيارين لا بديل له عنهما، الأول الضغط على حامل الكرة، والثاني تقفيل المساحات أمام نجوم الهلال. × الهلال يمتلك جميع متطلبات تحقيق اللقب، والأهلي لديه من البشائر ما يرجّح أن يكون هو البطل.. فدعونا نرتقب اللقاء بشوق المنتظر، فالهلال والأهلي الرائع أنهما مَن يقدم تفاصيل الخبر.