ليلة العمر بحضور سيدي (أبو خالد) حفظه الله، الذي سيكون كرنفال كل الرياضيين بعودة سموه الكريم، ومهرجان احتفالية بالوالد سلطان الخير. عاد الأهلي لعل وعسى يظفر ببصيص من الأمل الذي أوجده له نجمه الشجاع الجيزاوي رجل اللقاء السابق أمام الشباب الذي أثبت من خلاله أن النجم هو من يقدم ويخفي نفسه لأن الساحة واسعة للجميع ما دام وجد الانضباط والإخلاص، حيث لا يهم من هو النجم بقدر كيف تكون النجومية ومن يستطيع تسخيرها لنفسه. وبعيدا عن كل الاحتمالات فإن الثابت في الأمر لهذا الموسم الزعيم ولا غير، وستكون مباراة للتجوال والعودة إما للزعيم أو للقلعة، فألف مبروك للفائز رغم أن الكل فائز بوجود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان حفظه الله. دراما في الاتحاد المضحك المبكي، هذا ما يعيشه عاشقو العميد في دراما خاصة هي نتيجة إفرازات وكوارث عاشها الأهلي من قبل حين استقطب مارادونا من أجل الإثبات للشارع الرياضي السعودي حينها بأن قلعة الكؤوس الأولى عالميا من حيث الشهرة والبهرجة الإعلامية، ولكن؟ - الأفندي (حكيم الاتحاد وشيخه) ابتعد عن النادي، لماذا؟ لم يثر ذلك في الشارع الاتحادي.. أليس أهم أسباب ذلك هو اعتراضه على رئاسة الاتحاد من قبل أشخاص متهورين سيحدثون للاتحاد تبعات وانقسامات لنظرة (الحكيم الحقيقي)؟ فضل الابتعاد ليراقب ما يحدث من على بعد؛ فكان الألم واقعا لسنين حسوما تبدل فيها الحال وظهر علينا التآمر من الداخل. - كابتن زرْع الروح الاتحادية هُمش وأبعد عن التكريم لعدم دخوله مقطورة الفلاشات لأنه عزيز نفس. - بهرجة إعلامية مع أباطرة كرة القدم من المنامة إلى ساوباولو إلى بخارى، وأغلقت بمسمار كالون. - كابتن وقائد يترنح على الهواء بفعل فاعل يحدث الأرق ويزيد من الألم. - مجموعة تعاقدات بنظام الإعارة كلها خاسرة من قحطاني إلى بابا نجيدا حتى الطريدي. - إنابة العويران لتسلم حقوق الاتحاد من كوالالمبور. - التحايل على حقوق الغير باستخدام دعم الداعم وتجييرها له شخصيا. - تنظيم جيش التدمير لمصالحه الشخصية حتى عندليب الاتحاد ألجمه بحفنة من النقود لمصلحته. - الاشتراطات الخاصة بعد الإبعاد بأن تكون الأمور بيده لأي إدارة قادمة بعد رحيل جيل التذييل. - محاربة في الخفاء لإيهام المشجع البسيط بأن الأمور لن تصلح إلا بوجوده. باختصار ما سبق ذكره يوحي بأن الاتحاد سيعيش الألم حتى تنتهي الدراما وتعود الأمور إلى حالتها الطبيعية بالإضافة إلى عودة الشيخ والمشجع البعيد عن الآهات والإفرازات وابتعاد أصحاب المصالح من الإعلاميين واللاعبين وتضامن الكل من أجل الكيان الاتحادي. آخر المشوار للاتحاديين : ما أطولك ليل ليل البعاد