× وصول الفريق الأهلاوي إلى نهائي كأس ولي العهد هو نتيجة طبيعية لفريق بدأ موسمه بخطوات تنظيمية تنبئ عن أن الأهلي في هذا الموسم غير. × ولعل من أهم ما يجب الإشارة إليه في مسيرة الأهلي هذا الموسم أنه لا يسوّف في اتخاذ القرار، ومعنى ذلك أنه يمتلك البدائل لمعالجة أي خلل طارئ. × فبعد رحيل ألفارو جاءت الخطوات متسارعة في البحث عن مدرب (لايق) على الراقي، فكان التعاقد مع المدرب فارياس الخارج للتوّ من بطولة قارية وهي مقياس كافٍ للحكم على قدراته. × مع التأكيد على جانب هام غيّر وجه الأداء الأهلاوي، فمع إتاحة الفرصة أمام اللاعبين مستقبل الأهلي جاء التعاقد مع التمساح المرعب (فيكتور)، وجنرال الوسط (مارسينهو). × حيث نجح الأهلي وبامتياز في الحصول على خدمات محترفين مؤثرين وهما مثال حي للمحترف الذي تبحث عنه الأندية، ولذلك من الطبيعي أن يلفتا الأنظار إليهما ومن أول مشاركة. × إضافة إلى أن الإدارة الأهلاوية كسبت شخصية رياضية تتنفس عشق الأهلي ذلك هو الأمير فهد بن خالد والذي أجده أيضًا مكسبًا للكرة السعودية، وليس للأهلي فقط. × جانب آخر ساهم في عودة الأهلي السريعة إلى تلك الصورة المعروفة عن قلعة الكؤوس، وهو ما يتمثل في الانضباط الذي هو نتاج كلمة (لا) التي صدح بها الأهلي هذا الموسم. × كل تلك المعطيات رغم أهميتها تأتي خلف عامل هام هو صانع الفرق في مسيرة الأهلي على الدوام إنه الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف. × فكان من الطبيعي أن يعود الأهلي وعودته هي مرحلة أولى في مشوار طويل ينتظر قلعة الكؤوس مهم أن يواكب تلك المسيرة دعم لا محدود من المدرجات الخضراء. × ذلك الدعم يجب ألا يتأثر بخسارة مباراة أو فقد لقب، فأهلي اليوم يسير في الطريق الصحيح، وجدير بعشاقه أن يساهموا في تمهيد الطريق، فالبشائر تنبئ بخير والموعد يا أهلي “ذهب”.